أعلن الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية ، الفائز بانتخابات الطائفة يوم الجمعة الماضي، أنه ضد فكرة الزواج المدني، وأن كنيسته لن تقره، بالاتفاق مع الكنائس الأخرى، نافيا ضغط الكنيسة الأرثوذوكسية، كما أكد على سعيه لتغير لائحة انتخاب رئيس الطائفة الإنجيلية. وأكد زكي، في حديث خاص ل"الوطن"، أن مستقبل المسيحين في الشرق الأوسط مرهون بوضع مسيحي مصر، وأن أزمة ليبيا، لن تنتهي إلا برفع الحظر عن تسليحها، لحماية مواطنيها، وللرعايا المصريين. حدثنا عن الطائفة الإنجيلية؟ تتكون الطائفة الإنجيلية من 17 مذهبا، ولديها 1200 كنيسة ومليون و200 ألف إلى مليون ونصف إنجيلي، سواء بأعداد المسجلين كأعضاء، أو غير المسجلين، الذين يحضرون للكنيسة بانتظام، وأن أكبر تعداد للإنجيلين في مصر. هل كل المذاهب لها حق انتخاب رئيس الطائفة؟ بحسب اللائحة الموجودة، فإن الرئيس المرشح للطائفة يجب أن يكون إنجيليا، وطنيا، مشهودا له، ولم تقل ذكرا أو أنثى، أو لمذهب معين، أو قسا، لأن أي إنجيلي له حق الدخول للانتخابات، التي تتم على مرحلتين، والمذاهب الموجودة في المجلس الملي 6 فقط، تم تصنيفها على أسس لاهوتية، وغير الممثلين في المجلس الذي ينتخب رئيس الطائفة، يطالبون بالتمثيل في المجلس، وسيكون الأمر موضوع دراسة، لتمثيل الجميع في المجلس. لماذا لم يتقدم أي شخص لانتخابات الطائفة الإنجيلية؟ الكل يصلح أن يكون رئيسا للطائفة، لأن الكنيسة الإنجيلية مملوءة بالكفاءات، وربما قدموني في الكرامة، التي لا استحقها، لأنه ليس منصبا بل خدمة، وأنا ممتن لهم، لأن هناك شخصيات كثيرة جديرة بهذه الخدمة.