قرر المهندس ياسر الدسوقي عطية، محافظ أسيوط، اتخاذ إجراءات وخطوات عاجلة لمحاصرة فيروس أنفلونزا الطيور، والحد من انتشارها، وذلك بتفعيل اللجنة الخماسية، وحصر مزارع الدواجن، ومحال بيع الدواجن الحية على مستوى المحافظة؛ تمهيدًا لتقنين أوضاعها. جاء ذلك خلال اجتماع عقده المحافظ مع مسئولي الطب البيطري، والصحة، والتموين، والمتابعة الميدانية، ورؤساء المراكز والأحياء؛ وذلك لمناقشة الموضوعات المتعلقة بمرض أنفلونزا الطيور ومتابعة ما يتم من إجراءات. وشدد المحافظ، على الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الوقائية كافة والتدريب على كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها وتوفير الأمصال بجميع مستشفيات المحافظة مع تفعيل دور الرقابة على الأسواق، وأماكن البؤر المصابة، إضافة إلى التعاون مع إدارة شرطة المرافق لتشديد الكمائن لمراقبة السيارات الناقلة للطيور مع ضرورة أن يكون السائق يحمل شهادة بسلامة الطيور، وأنها من المزارع المعتمدة. وقال الدكتور مدكور محمود، مدير عام الطب البيطري بأسيوط، إن المديرية لديها 12 فريقًا للتقصي منتشرين مع وجود 85 وحدة بيطرية، أسفرت عن رصد 129 حالة اشتباه تأكد إيجابية 25 حالة منها، خلال عام 2014، وتم اتخاذ الاجراءات اللازمة بتحصين دائرة قطرها 9 كم حول مكان الاشتباه، وإعدام الطيور المصابة. وأشار إلى أنه تم سحب 119 عينة عشوائية من مزارع قبل عملية البيع واتضح سلبية العينات خلال الشهر الماضي، لافتاً إلى وجود 1342 مزرعة دواجن على مستوى المحافظة منها 5 مزارع فقط مرخصة. من جانبها، قال الدكتور أحمد عبدالحميد، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، إن المديرية لديها كافة الاحتياطات لمواجهة أي حالات مصابة بأنفلونزا الطيور لافتًا إلى أن الفيروس بدأ في الانحسار خلال الفترة الماضية منذ 21 يناير، ولم ترد لنا أية حالات اشتباه بالإصابة.