رفضت مجموعة من الأحزاب السياسية نظام القائمة المطلقة في الانتخابات، ورأوا أن القائمة النسبية هي النظام الأمثل لعدة أسباب من وجهة نظرهم، منها أنه تضمن عدالة أكثر ولا يهدر أصوات الناخبين، كما في القائمة المطلقة. ويرى كل حزب مؤيد ل«النسبية»، أنها ما تحتاجه الحياة السياسية هذه الفترة، ومن بين الأحزاب المؤيدة لنظام القائمة النسبية: «التجمع، المصريين الأحرار، الجيل والمصري الديقراطي» وتمثلت المزايا التي تراها مجموعة الأحزاب السياسية المؤيدة لنظام القائمة النسبية في التالي: - الضمان الأكبر لتمثيل فئات المجتمع تحت قبة الغرفتين التشريعيتين. - تقوية الأحزاب السياسية. مزايا القائمة النسبية - تقلل من عدد الأصوات المهدرة. - نظام عادل يوزع مقاعد الدائرة الانتخابية بنسب الأصوات الحاصل عليها كل حزب. - ترفع مستوى الأداء تحت قبة مجلس النواب لأن المنتخبين سيكونون قيادات حزبية تستطيع التعبير عن أحزابها وبرنامجها السياسي. - تضمن وصول القيادات الحزبية صاحبة الكفاءة إلى البرلمان. تمثيل «الكوتة» - القائمة النسبية نظام دستوري100%، حيث فتح الدستور مجالاً واسعاً لأي نظام انتخابي عندما قال تجرى الانتخابات بنظام القائمة أو بالنظام الفردي أو بأي نظام يجمع بينهما، وبالتالي فإن إجراء الانتخابات بنظام القائمة النسبية دستوري، ولن تكون عليه أي طعون حول دستوريته. - يمكن توفية «الكوتة» من خلالها. - نظام مناسب في حالة تعدد الأحزاب. - في القائمة النسبية للأسماء أهمية كبيرة ويتصدر القوائم النسبية في أغلب الأوقات أشخاص لهم شعبية كبيرة أو معروفون للرأي العام.