قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم الخارجية، أن التحرك السياسي المصري في نيويورك بشأن ليبيا هو بداية المشوار السياسي وليس نهايته. وأوضح عبد العاطي في بيان له، مساء اليوم، أن هناك مشروع قرار عربي يستهدف تمكين الحكومة الشرعية الليبية لأداء مهامها في محاربة الإرهاب وإعادة الاستقرار إلى الأراضي الليبية والقضاء على التنظيمات الإرهابية واستتباب الأمن. وأشار عبدالعاطي، إلى أن مشروع القرار الخاص بهذا الشأن والذي تبنته المجموعة العربية في نيويورك، سيقدم إلى المجلس من خلال الأردن العضو العربي الحالي في مجلس الأمن، وجوهر مشروع القرار يتمحور حول دعم الحكومة الشرعية الليبية لتمكينها من أداء مهامها في الحرب على الإرهاب وفرض النظام والقانون، وكذلك من خلال تشديد الحظر على مبيعات وتهريب السلاح إلى الجماعات التكفيرية والمتطرفة والإرهابية. وشدد عبدالعاطي على أنه لا تعارض بين تمكين الحكومة الليبية من خلال رفع الحظر عن وصول السلاح إلي الحكومة الشرعية وبين دعم الحل السياسي، وأنه لا حديث عن أي طلب لتدخل عسكري خارجي، مؤكدًا أن ما يحدث في نيويورك هو بداية الطريق وليس نهايته، حيث سيُطرح المشروع على مجلس الأمن والاستماع إلى إحاطات من وزيري خارجية مصر وليبيا ثم تجرى مشاورات مغلقة قد تطول بين الدول الأعضاء في المجلس، لاتخاذ ما تراه.