أقامت قيادات القوى السياسية، وشباب الحركات، والائتلافات الثورية، بمركز المحمودية، بالبحيرة، سرادق عزاء لليوم الثاني على التوالي، لتأبين شهداء "مذبحة طرابلس"، الذي نفذه تنظيم "داعش" ضد 21 مصريًا، وضم العزاء العديد من القيادات، السياسية، والشعبية، والأهالي بمدينة المحمودية. وأعلنت كنيسة "مار جرجس" بكفر الدوار، عن تلقيها واجب العزاء، اليوم، في تمام الساعة 6 مساءً، وأبلغت القيادات الأمنية والسياسية لاستقبال المعزيين بمقر الكنيسة. قال جمال خطاب، رئيس لجنة الدفاع عن الحريات، بنقابة المحامين بالبحيرة، خلال كلمته بسرادق العزاء بالمحمودية، إن قصف معسكرات تنظيم "داعش" الإرهابي، "أثلج صدور المصريين بعد النار التي اشتعلت بها جراء العمل الإرهابي الذي نفذه أعضاء التنظيم الإرهابي". وأضاف أن قرار ضرب "داعش" أعطى انطباعًا للمصريين، أن الرئيس "جمال عبدالناصر مازال حيًا"، لافتًا إلى القرار السريع والجريء الذي اتخذه الرئيس عبدالفتاح السيسي، للثأر لضحايا المصريين، وشكر جمال خطاب القائمين على سرادق العزاء من القيادات السياسية والشعبية بالمحافظة، والمشاركين به. وقال نبيل شحاتة صليب، مسؤول العلاقات العامة بكنسية مار جرجس، بكفر الدوار، إن الكنيسة تلقت "فاكس"، اليوم، من الكاتدرائية، للسماح بتلقي العزاء في ضحايا الحادث الإرهابي بليبيا، مشيرًا إلى أن العزاء يستوجب بعد أخذ الثأر من القاتلين، لافتًا إلى مشاركة جميع القوى السياسية والشعبية بالمدينة.