«الأزهر» ينشر الأدعية المأثورة في الحج والعمرة.. من مغادرة الأهل حتى طواف الوداع (صور)

نشر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، الأدعية المأثورة في الحج والعمرة، من مغادرة الأهل حتى طواف الوداع، تيسيرا على الحجاج الذين يتطلعوا لأداء مناسك الحج خلال الأيام المقبلة، وذلك في منشور عبر صفحة المجمع الرسمية على «فيسبوك».
الأدعية المأثورة في الحج
وأوضح مجمع البحوث، أنه يستحب للحاج، أن يدعو في كل مناسك الحج بما شاء من الخير لنفسه، ولأهله وللمسلمين أجمعين بأي صيغة شاء، ويشغل أوقاته بالتلبية والذكر والقرآن مع الدعاء ويتحرى الدعوات الجامعة التي تنفعه في الدنيا والآخرة مثل: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني اللهم إني أسألك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل.

دعاء توديع الأهل
من أراد أن يسافر فليقل لمن يخلف، «استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه» (الدعاء للطبراني (823).
فيقول له من يودعه: «أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك».
دعاء السفرالله أكبر، الله أكبر، الله أكبر «سبحْنَ الَّذِي سَخَرْ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ)
اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا. واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعناء السفر وكابة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل، وإذا رجع قالهن وزاد فيهن ايبون تائبون عابدون لربنا حامدون. (اخرجه مسلم (1342).
التلبية
1- وقتها:
بالنسبة للمفرد والقارن تبدأ من وقت الإحرام وتنتهي حين الشروع في رمي جمرة العقبة يوم النحر وبالنسبة للمتمتع، فإنه يبدأ بالتلبية من وقت إحرامه وينتهي عند رؤية البيت واستلام الحجر الأسود، ثم يشرع مرة أخرى بالتلبية عند إحرامه بالحج وينتهي حين الشروع برمي جمرة العقبة يوم النحر.
2- صياغتها:
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريكَ لَكَ.
دعاء الوصول لمكة:
كان صلى الله عليه وسلم، يقول عند دخوله مكة: «اللهم هذا البلد بلدك والبيت بيتك جئت أطلب رحمتك، وأؤم طاعتك، متبعا لأمرك، راضيا بقدرك، مسلما الأمرك أسألك مسألة المضطر إليك، المشفق من عذابك، خائفا لعقوبتك، أن تستقبلني بعفوك، وأن تتجاوز عني برحمتك، وأن تدخلني جنتك».
الدعاء عند دخول الحرم:
أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم.
دعاء رؤية الكعبة:
اللهم أنت السّلامُ وَمِنكَ السّلامُ فَحَيْنَا رَبَّنَا بِالسّلام اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما ومهابة ورد من حجه أو اعتمره تكريما وتشريفا وتعظيما وبرا.
الدعاء بين الركن اليماني والحجر الأسود:
ربَّنَا ءَاتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
الدعاء عند استلام الحجر الأسود أو محاذاته في الشوط الأول:
اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك واتباعًا لسنة نبيك.
الدعاء في الطواف:
يشرع للطائف أن يذكر الله ويقرأ القرآن ويدعو بخيرات ويدعو بخبرات الدنيا والآخرة لنفسه وأهله والمسلمين أجمعين.
وبعد الطواف يصلي ركعتي الطواف، ويقرأ في الركعة الأولى: (قُلْ يَأْيهَا الْكَافِرُونَ) بعد الفاتحة، وفي الركعة الثانية، (قُلْ هُوَ الله أحد).
دعاء السعي:
إذا توجه الحاج نحو الصفا يقرأ قوله تعالى: (إن الصفا والمَرْوَةَ مِن شَعَائر الله) ثم يقول (نبدأ بما بدأ الله به، وينظر إلى الكعبة أو متجها إلى الكعبة ويقول: الله أكبر لا إله إلا الله وحده لا شريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكَ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، «ثلاث مرات».
ثم يدعو بعد كل مرة بخيرات الدنيا والآخرة، وإذا وصل إلى المروة صعد عليها، وقال الأذكار والدعوات التي قالها على الصفا.
الذهاب إلى عرفة:
التلبية والتكبير والإكثار من الأذكار والدعوات لنفسه وللمسلمين.
دعاء يوم عرفة:
يستحب الإكثار من الذكر والتهليل والتكبير والتلبية والدعاء بما شاء من أمور الدنيا والآخرة، وقراءة القرآن وأن يكثر من قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
والسنة أن يرفع صوته بالتلبية ما عدا النساء، وأن يخفض صوته بالدعاء، ويكثر من الاستغفار، والتلفظ بالتوبة من جميع المخالفات ويلح في الدعاء ويكرره، ولا يستبطيء الإجابة، ويفتتح دعاءه ويختمه بالحمد لله تعالى والثناء عليه سبحانه وتعالى، والصلاة والتسليم على رسول الله ، وليحرص على استقبال القبلة وأن يكون على طهارة.
الدعاء عند رمي الجمار:
إذا شرع الحاج في رمي جمرة العقبة قطع التلبية مع أول حصاة واشتغل بالتكبير فيكبر مع كل حصاة، بأن يقول: «بسم الله، والله أكبر، رغما للشيطان وحزبه وإرضاء للرحمن».
والسنة أن يقف في أيام الرمي كل يوم عند الجمرة الأولى إذا رماها، ويستقبل الكعبة، ويحمد الله تعالى، ويكبر ويهلل، ويسبح، ويدعو مع حضور القلب وخشوع الجوارح ويفعل في الجمرة الثانية - وهي الوسطى - كذلك، ولا يقف عند الجمرة الثالثة.
طواف الوداع:
يستحب الذكر والتكبير وكثرة الدعاء، وأن يكثر من قوله: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حسنة وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (متفق عليه).