"قتل وحرق وتشويه للإسلام" تحت غطاء الدين، ودعاوى مكذوبة عن تطبيق الشريعة، تحت عدة بنود مغرضة، يمارس تنظيم داعش الإرهابي، أبشع أشكال العنف، عفوا ليس هذا إسلام يا "داعش" يا إرهابي، الإسلام دين التسامح والمودة كما علمنا الحبيب محمد "صلى الله عليه وسلم"، تنظيم داعش قتل المئات من الأبرياء الذين لم يكونوا من المحاربين ولا من المسلّحين وذنبهم الوحيد أنهم كانوا يلجأون لكسب الرزق وجمع مال لإطعام أولادهم. "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق" و"من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا"، نصان من القرآن الكريم يحرمان قتل النفس، "داعش" الإرهابي جعل من النساء سجينات ومعتقلات وأجبرهن غلى الزواج من مقاتليه، كما دفع الأطفال للمشاركة في الحروب والقتال وحمل السلاح واللعب برؤوس الناس المقطوعة بدلا من أن يعلمهم التسامح لأن الدين الإسلامي دين رحمة وسماحة، يقوم بزرع العنف والقتل في نفوسهم. "داعش" الإرهابي، قام بالتمثيل بالجثث، وقطع الرؤوس وعلقها في كل مكان وداسها بالأقدام، وركلها كما تركل الكرة وهو ما ينافي تماما تعاليم الاسلام البريء من هذه الأعمال المحرمة، الإسلام يا داعش ليس قتل ونحر واغتصاب وبيع نساء وقتل بعدد ركعات الصلاة. عفوا يا "داعش" الإرهابي، أنتم لستم مسلمين، وهدفكم هو هدم الإسلام والإساءة له لتنفيذ مخطط " دول الغرب"، المسلمون لا يفعلون الأعمال الإجرامية مثكلم نحن جميعا مسلمون ومسيحيون لا نطلق عليكم إسلام، أنت علقتم جثث الضحايا التي ليس لهم أي ذنب على مداخل ومخارج البلدان وقمتم بالتشهير بجثثهم، أنتم وضعتم الرؤوس فوق أعمدة يراها العوام لتكون "بمثابة تحذير للسكان حول عواقب رفض الانصياع لسلطة تنظيمكم الإرهابي الخسيس.