نعى الدكتور عبدالهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية شهداء مصر الذين سقطوا ضحية الإرهاب الغاشم، والذين استشهدوا على يد تنظيم داعش الإرهابى. وتقدم بخالص العزاء لأسر الضحايا وللشعب المصري في مصابه الأليم، قائلا "لن تترك الدولة المصرية هؤلاء الخوارج الأوغاد يقتلون أولادها ويعبثون بمقدرات الوطن، وهذا الحادث سوف يزيد المصريين تماسكا وصلابة من أجل مواجهة الإرهاب الغاشم". وحذر رئيس المجلس الأعلى، فى بيان له اليوم، جموع الشعب المصرى من الانزلاق فى شر الفتنة سواء كانت الداخلية أو بالمطالبة بأخذ الثار سريعا من دولة شقيقة، لأن ما حدث من تنظيم إرهابى لا يمت للدولة الليبية بأي صلة، مطالبا المصريين بتوخى الحذر من الانزلاق فى ذلك، وأن يكون على ثقة تامة من أن الدولة المصرية لن تترك هذا الحق". وكان رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية قد استنكر، فى بيان له فى وقت سابق، اختطاف المصريين فى لبييا، منددا بالإرهاب الغاشم الذى بات يتمدد فى عدة دول عربية.