أحمد المنشاوي: نسير بخطى ثابتة لتصبح جامعة أسيوط خضراء صديقة للبيئة

أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط عن استقبال جامعة أسيوط غدًا الأحد، لجنة اختيار أفضل جامعة صديقة للبيئة، في إطار المسابقة التي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لاختيار أفضل جامعة صديقة للبيئة لعام 2023، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وخلال الزيارة تقوم اللجنة بجولة تفقدية للجامعة لمعاينة ما تم إنجازه على الطبيعة، كما تعقد اللجنة عدة جلسات لمناقشة مختلف الملفات البيئية والتي حققت الجامعة فيها إنجازات كبيرة.
جامعات مصرية خضراء
وتهدف المسابقة الوصول إلى جامعات مصرية خضراء «صديقة للبيئة»، من خلال قياس مدى التزام الجامعات بالمُشاركة في تطوير بنية تحتية صديقة للبيئة ومدى مراعاتها لمعايير البنية التحتية، ومعايير الطاقة والتغير المناخي، ومعايير إدارة المُخلفات، ومعايير إدارة المياه، ومعايير النقل داخل الجامعة، ومعايير جودة البيئة، ومعايير إدارة الأزمات ومعايير التعلم والبحث العلمي، ورؤية ورسالة الجامعة للحفاظ على البيئة والاستدامة.
صديقة للبيئة
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن جامعة أسيوط بكل كلياتها تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق جامعة خضراء، تسعى لأن تكون أكثر صداقة للبيئة، إذ تمّ بناء أول سطح أخضر مكثّف بكلية الزراعة، وتسعى الجامعة إلى تطبيق عدد من السياسات الخضراء سعياً لتكون ضمن قائمة الجامعة الصديقة للبيئة محلياً وعالمياً، مضيفًا أن الجامعة وضعت من بين أهدافها تحقيق الاستدامة في كافة المجالات بدءً من البنية الأساسية التي تشمل المباني والمرافق والمساحات الخضراء والطرق، ووصولاً إلى المجال الفكري المتمثّل في المقرّرات الدراسية والمساعي البحثية.
المشاريع البيئية
وأوضح أحمد المنشاوي أنه انطلاقاً من هذه الرؤية والأهداف، فقد بدأ العمل بالفعل تنفيذ العديد من المشاريع البيئية، التي تظهر نتائجها على أرض الواقع، من خلال ازدياد المساحات الخضراء في الجامعة، واستعمال مصادر الطاقة البديلة وتخريج أجيال واعية بالقضايا البيئية وأهميّتها. بالإضافة إلى إنشاء شبكة سحابية تتيح لجهاز حاسوب واحد أن يحلّ محلّ 10 أو 12 جهازاً ممّا يسهم بشكل كبير في تخفيض استهلاك الطاقة.
تقليل استهلاكها للطاقة
وأكد الدكتور «المنشاوي» سعي الجامعة إلى تقليل استهلاكها للطاقة بنسبة 40 إلى 60% في المستقبل القريب، كما أنها تعمل على تقليل هدر المياه من خلال إعادة استخدام المياه الرمادية، وتنظيم وتنفيذ العديد من الأنشطة، وأقرت الجامعة أن يكون شهر نوفمبر من كل عام هو شهر المُناخ تستعرض فيه الجامعة ما تم فيها من إنجازات.