حاولت البحث كثيرا وقرأت اكثر عن سبب وجود ما يسمي بتنظيم داعش حتي توصلت لذلك الرأي الذي يؤكد ان تكوينهم جاء بمساعده امريكية - قطرية - تركية خالصه وذلك لقيامهم بأمرين الاول هو الاستحواذ علي النفط العراقي والليبي ومن ثم الخليجي لخوف الامريكان ومن ورائهم الاوروبيون عن قطع روسيا للغاز عنهم حال محاربة روسيا وذلك علي خلفية احداث اوكرانيا والامر الاخر لتقسيم الدول العربية لدويلات صغري وخلق صراعات طائفية ومذهبية في منطقتنا العربية ويظهر ذلك جليا واضحا في التحالف الدولي والذي إلى الآن لم ولن يحقق اي انجاز يذكر علي مسرح العمليات سواء في العراق او ليبيا او حتي سوريا. فهل يعقل ان الولاياتالمتحدة ومن معها لا يستطيعون سحق ما يسمي بتنظيم داعش وقد قام الامريكان ومعهم البريطانيين بسحق وتدمير ثاني اقوي جيش عربي وهو الجيش العراقي في مدة لم تتجاوز الستة اشهر واعدموا بعدها صدام حسين فها هي الارادة المرتعشة وحرب المصالح تتجسد في اعلي صورها في الحرب علي داعش ولعل الكثير يستطيع ان يفهم السر الخفي في تمسك روسيا ببشار الأسد ومساعدته في الحرب ضد داعش والمنظمات الاخرى، التي تتقاتل في سوريا. وبعد ما قامت به داعش من قتل الشهيد الكساسبة علي مرأي ومسمع من العالم تطل علينا مرة اخري بخطف المصريين العاملين في ليبيا فيا هل تري في حال لا قدر الله ان قامت بقتلهم ستتحرك مصر للاشتراك في التحالف الدولي ام انها ستقوم بالرد علي داعش في ليبيا كما فعل الملك عبد الله ملك الاردن وهل سيظل الحكام العرب في صمتهم وسباتهم العميق حتي نري بأم أعيننا دول المنطقة تقسم وتوزع الغنائم بها علي دول اوروبا لكي تزيد من احتياطيات النفط والغاز لديها لكي لا يعم البرد القارس علي أوروبا. فتكوين مثل هذه التنظيمات لم يقم به الغرب منفردا بل ساعد فيه بعض الحكام العرب والانظمة العربية الخائنة لاوطانها وشعوبها ودينها وكذا غياب العدالة وفساد الاعلام الذي يزيد من جهل الناس في بلاد العرب وغياب الرؤية والموقف الموحد لدي حكام دولنا العربية فيا حكام امتنا الفتية افيقوا يرحمكم الله ان الدماء التي تسيل ليل نهار ستسألون عنها امام رب العباد وهي في اعناققم ابد الدهر وليرحم الله كل من ظلم وقتل غدرا وفداء لبلادنا العربية والاسلامية.