تسببت التقلبات الجوية أزمات صحية كثيرة خصوصا لمن يعانون من مشكلات في التنفس في المقام الأول، خصوصا مع هذه التقلبات التي تشهدها مصر من ارتفاع في درجات الحرارة مع عواصف ترابية شديدة، وأمطار رعدية وتساقط غزير للأمطار. أوضحت وزارة الصحة في منشور لها عبر الصفحة الرسمية للوزارة بعض النصائح للحفاظ على الصحة من التقلبات الجوية والعواصف الترابية التي تصيب الإنسان بتهيج العينين، والسعال، والعطس، وحمى القش، ونوبات الربو. نصائح للحفاظ على الصحة - يجب على مرضى حساسية الصدر عدم الخروج من المنزل في مثل هذه الأجواء إلا للضرورة فقط. - ارتداء الكمامة أثناء الخروج من المنزل في وجود العاصفة الترابية، تجنبا لدخول الهواء إلى الشعب الهوائي. - يفضل الجلوس في أماكن جيدة التهوية، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة لتجنب الشعور بالاختناق. - شرب كمية كافية من المياه لتحسين تدفق الدم إلى الرئتين. - ينصح بوضع أدوية الحساسية في الحقيبة عند الخروج، وتناولها في مواعيدها التي يحددها الطبيب. - استخدام البخاخات الموصوفة من قبل الطبيب قبل الخروج من المنزل بفترة كافية. - التأكد من غلق نوافذ المنزل جيدا، لمنع دخول الأتربة والغبار في الغرف. وذكرت الوزارة في بيان سابق لها أنه لكي تحمي نفسك من التقلبات الجوية فعليك بغسل الأنف بمحلول ملحي أو البخاخات لتقليل الإفرازات، وغسيل اليد بشكل متكرر، وشرب كمية كافية من المياه بشكل يومي تزامنا مع التقلبات الجوية، وتجنب مسببات تهيج الأنف مثل شرب السجائر داخل المنزل والمنظفات المنزلية التي تسبب أبخرة. عدوى فيروسية أو فطرية أو بكتيرية كما أكدت الوزارة أن التهاب الجيوب الأنفية غالبا ما يحدث بسبب عدوى فيروسية أو فطرية أو بكتيرية، لكن هناك حالات معينة تعرضك لخطر متزايد، مثل: «الالتهابات، والحساسية الموسمية والتي تسمى حمى القش، والتي غالبًا ما تسبب التهاب الأنف وزيادة إنتاج المخاط». وكشف وزارة الصحة والسكان، أن العوامل البيئية يمكن أن تسبب التعرض لمهيجات الالتهاب، ويزيد من إفراز المخاط الذي قد يشمل ذلك دخان التبغ، والتعرض للتدخين السلبي، والبخار المضغوط، والمواد الكيميائية، والأبخرة، أو المواد المسببة للحساسية.
