ضربت عاصفة رملية اليوم السبت العديد من المحافظات حيث تنشط الرياح المثيرة للرمال والأتربة على العديد من المناطق وتتحول إلى عاصفة رملية تتسبب في انخفاض مستوى الرؤية الأفقية، بحسب ما أشارت إليه آخر صور التقطتها الأقمار الصناعية، خصوصًا على مناطق من وسط وشمال وجنوب الصعيد، وسيناء، وسلاسل جبال البحر الأحمر. تستعرض «الوطن» كل ما تريد معرفته عن حالة الطقس الآن والتي تشهد عاصفة رملية في الكثير من المحافظات فضلًا عن سقوط أمطار في محافظات أخرى. عاصفة رملية تضرب هذه المحافظات وكشفت هيئة الأرصاد الجوية أماكن حدوث عاصفة رملية اليوم في مصر خلال بيان لها، موضحةً أنّها تشمل المناطق المكشوفة من القاهرة الكبرى، وجنوب الوجه البحري، فضلًا عن السواحل الشمالية الشرقية، ومدن القناة، ووسط سيناء، وجنوبسيناء، ومحافظة البحر الأحمر، وشمال الصعيد، وبعض المناطق من وسط وجنوب الصعيد. انعدام الرؤية في أسوان بسبب العاصفة وفي محافظة أسوان، تسببت عاصفة رملية في انعدام الرؤية بصورة نسبية، حيث انتشرت الأتربة وتحوّل لون الجو إلى الأصفر ما تسبب في تعطيل حركة المراكب السياحية والبواخر خصوصًا في مركز إدفو ومناطق من جنوب المحافظة، فيما سجلت درجة الحرارة العظمى 42 والصغرى 28 درجة. ما سبب العواصف الرملية؟ وبحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية فإنّ سبب حدوث عواصف رملية وترابية بسبب نشاط حركة الرياح وقوتها لتقوم برفع كميات كبيرة من الأتربة والرمال خصوصًا من المناطق الصحراوية إلى الغلاف الجوي. عواصف رملية في مصر وتوضح هيئة الأرصاد الجوية في بيان لها تأثر حركة الرؤية في بعض المناطق جراء حدوث عواصف رملية حيث سجلت محطة الأرصاد الجوية نشاط رياح مثير للرمال والأتربة على المناطق الآتية: مرسى مطروح: حيث بلغت نسبة الرؤية 2000 متر رمال. برج العرب: حيث بلغت نسبة الرؤية 2000 متر رمال. الأقصر: حيث بلغت نسبة الرؤية 1500 متر رمال. أسيوط: حيث بلغت نسبة الرؤية 3000 متر رمال. شرم الشيخ: حيث بلغت نسبة الرؤية 3000 متر رمال. حالة الطقس الآن في مصر ووفقًا للأرصاد الجوية، فقد أعلنت حالة الطقس الآن في مصر، حيث أوضحت وجود غطاء كثيف من السحب الممطرة ونشاط رياح مثير للرمال والأتربة، والذي يتسبب في انخفاض مستوى الرؤية الأفقية، فضلًا عن تكاثر السحب الرعدية الممطرة على مناطق من جنوب البلاد، يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة تكون خفيفة إلى متوسطة أحيانًا، ومصحوبة بصوت الرعد على مناطق متفرقة.
