«رمسيس الثانى عامل حفلة لذيذة جميلة، عامل تحفة جُوا المعبد، كل الدنيا بتحكى عليها» بهذه الكلمات التى غناها المطرب النوبى سليمان دى دى، ورددها وراءه السائحون، احتفلت مدينة أبوسمبل فى الخامسة وخمس وخمسين دقيقة من صباح أمس، وبعد توقف عامين منذ ثورة 25 يناير، بالظاهرة الفلكية لتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بقاعة قدس الأقداس، فى معبد أبى سمبل، وسط حضور ما يقرب من 2000 سائح من مختلف الجنسيات، والقيادات التنفيذية والأمنية فى المحافظة، وغاب عن الاحتفال وزيرا السياحة والآثار بالرغم من توجيه الدعوة لهما. وشهدت أبوسمبل احتفالات وكرنفالات فنية متنوعة، منذ مساء أمس الأول الأحد، وقدمت فرق الفنون الشعبية من الإسماعيلية، وملوى، والشرقية، والأقصر وتوشكى، وأسوان، عروضها الفنية. واستقبل أهالى المدينة السائحين بالترحيب والابتسامة، وشاركوا الشرطة فى تأمين المعبد من خلال اللجان الشعبية، ونظموا دخول وخروج الوافدين لرؤية ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس، التى أظهرت للعالم تقدم المصريين فى علم الفلك منذ آلاف السنين، وأكد علاء عبدالحفيظ، مسئول اللجان الشعبية فى مدينة أبوسمبل السياحية: «نحن سعداء بعودة السائحين بهذا العدد.