نائب محافظ المنيا: لن نسمح بالتهاون أو التقصير في توريد القمح

عقد الدكتور محمد أبوزيد نائب محافظ المنيا، اجتماعا موسعا مع مسؤولي الزراعة والتموين وممثلي الجمعيات الزراعية بجميع المراكز، لمتابعة إجراءات توريد القمح، كونه محصول استراتيجي وأمن قومي، بحضور رؤساء المراكز والمدن ووكيل وزارة التموين ومدير مباحث التموين ووكيل مديرية الزراعة، مشددًا على عدم التهاون في التوريد.
الوصول إلى الكميات المستهدفة
وأكد نائب المحافظ أهمية تنفيذ تكليفات وزير التنمية المحلية للمتابعة اليومية لموقف توريد محصول القمح من المزارعين والموردين، تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء للوصول إلى الكميات المستهدفة وتذليل أي تحديات أو معوقات في هذا الشأن، بالإضافة إلى استمرار منع تداول الأقماح خارج الإطار الرسمي لعملية التوريد بالشون والصوامع المخصصة واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي مخالفات في عملية التوريد.
زيادة نسب التوريد لتحقيق المستهدف
واستعرض نائب محافظ المنيا كافة الإجراءات والتيسيرات المقدمة للمزارعين والموردين لتعزيز نسب التوريد لتحقيق المستهدف من محصول القمح، موجهًا رؤساء المراكز والمدن بتكثيف المرور اليومي والتنسيق مع مديرية التموين ومباحث التموين في ضبط أية مخالفات خاصة بتوريد محصول القمح، حيث يجري المتابعة مع إدارة المواقف بزمام جميع المراكز، بأرقام السيارات المحملة بمحصول القمح والتأكد من توريد الكميات المحملة بالشون والصوامع الحكومية، والتعامل بكل حسم وفقا لأحكام القانون مع المحتكرين وإحكام الرقابة على منظومة عمليات توريد محصول القمح كونه محصولاً استراتيجياً مهماً للدولة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الحالية.
وشدد نائب المحافظ على تكثيف المرور الميداني على مناطق تجميع التجار والمتابعة اليومية لنسب التوريد من خلال البيان اليومي ومراجعته من خلال التنسيق بين مديرية التموين ومباحث التموين وهيئة سلامة الغذاء، فضلاً عن تكثيف الحملات التوعوية والإرشادية من قبل الزراعة والوحدات المحلية، لحث المزارعين على التوريد للشون والصوامع المخصصة بنطاق المحافظة.
واستعرض نائب المحافظ موقف توريد محصول القمح لكل مركز على حدة بالمساحات المنزرعة والمستهدف توريده ونسب التوريد حتى اليوم، مؤكداً أنه لن يسمح بأي تهاون أو تقصير في موسم التوريد، ومشيراً إلى أن الدولة تولى اهتماما بالغاً بمحصول القمح ولا تدخر جهداً في تقديم الدعم اللازم للمزارعين بهدف تحسين المستوى المعيشي والاقتصادي لهم.