قال المستشار سعد السعدني، رئيس المحكمة الإبتدائية بالإسكندرية، ورئيس اللجنة العليا للانتخابات بالمحافظة، إن هناك إجراءات جديدة ستوضع، لتلافي الزحام الذي فوجئ به الجميع، في اليوم الأول خلال تقديم أوراق الترشح، للانتخابات البرلمانية بالإسكندرية. وأضاف السعدني، في تصريحات صحفية، أن ما حدث اليوم، من التدافع، وعدم التنظيم، يرجع لرغبة المرشحين في أسبقية تقديم الأوراق. وأوضح، أنه بداية من الغد سيتم بالدفع بقوات أمن لتنظيم الأمر، مشددًا على المرشحين ضرورة الالتزام بالتعليمات. وكانت اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية بالإسكندرية، شهدت اليوم مشادات وتزاحم، بين المرشحين لمجلس النواب المقبل، وذلك أثناء تقديم الأوراق، مما أدى إلى تدخل قوات الأمن، لتنظيم عملية التقديم. وأكد رئيس اللجنة، إن اللجنة العليا تقف على مسافة واحدة من المرشحين للانتخابات البرلمانية، التي بدأ المرشحين لها تقديم أوراقهم إلى اللجنة بداية من اليوم، والمقرر أن تستمر لمدة 10 أيام. وأضاف، أن الجهات المختصة بالمحكمة، خصصت شباك لاستقبال طلبات الترشح، يبدأ العمل به يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا، وحتى الساعة الخامسة مساءًا، مشيراً أنه تم الدفع بأفراد أمن لتنظيم طابور المتقدمين. وأوضح، أنه تم تخصيص الدور الأول لتسديد مبالغ التأمين، ثم يقوم المرشح أو من ينوب عنه، بملأ نموذج الترشح، تسهيلاً على المواطنين، مؤكدًا أنه تم تخصيص قاعة وطابور خاص بهم، وذلك تسهيلًا عليهم. وأشار، إلى أن المئات من المرشحين تقدموا خلال الساعات الأولى، وهو غير متوقع، وذلك بسبب مد فترة التقديم، لعشرة أيام، لافتاً أن هناك عدد من مندوبي المرشحين، قاموا بالمبيت أمام المحكمة. وتابع، أن أسبقية التقديم لن تؤثر على نسب نجاح المرشح، مطالبًا المرشحين بالالتزام بالإجراءات التنظيمية، وعدم خرق النظام، حتى تسير العملية الانتخابية بصورة مشرفة تليق باسم مصر. وشدد رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالإسكندرية، على أن العملية الانتخابية تسير على أكمل وجه بعد الانتهاء من مراجعة وتنقية قاعدة البيانات، لافتًا إلى أن التنسيق الكامل مع اللجنة العليا للانتخابات على مستوى الجمهورية.