قال الكاتب العراقي أحمد سعداوي، إن رواية "فرانكشتاين في بغداد" هي الثالثة له إضافة إلى كتاب "المكان العراقي" عن الأحياء الشعبية في بغداد، وكتاب "رسوم كاريكاتير"، بجانب كتاباته في مجال السيناريو. وأضاف سعدواي، خلال ندوة حضرها بعنوان "تجديد الرواية العربية" على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال46، أن هذا التنوع أفاده في التعرف على العراق بشكل أفضل. وأوضح السعداوي، أن رواية "فرانكشتاين في العراق" كتبتها في الفترة من 2008 حتى 2013، مضيفًا "المقطع الرئيسي الذي تتحدث عنه 2005 - 2006 من خلال ظروف الحرب الأهلية في العراق، وكنت أناقش الظروف التي شكلت الحرب الأهلية في بغداد، ولم تكن الرواية تتحدث عن وضع عربي شامل ولكن وضع عراقي خاص". وتابع "وعي الرواية جلبته الأحداث الأخيرة، وهناك صحفيون كتبوا: نخشى أن يكون فرانكشتاين في القاهرة، حتى تقرير (نيويورك) الأمريكية قالت: فرانكشتاين في بغداد، رواية ما بعد الربيع العربي، وهذا كان من حسن الحظ". واستطرد "بالرواية حوادث بالغة البشاعة لكنها ليست خيالية، وإذا أخذنا هذا المسار إلى نهايته سنصل إلى "داعش" كامتداد للمشهد، ورائي الشخصي أنه ليس مهما تكديس الحوادث البشعة ولكن قيمتها الرمزية وما تحتويه من إطلالة على الواقع". عن التجديد في الرواية، قال سعداوى، "بالنسبة لموضوع المواجهة مع الجمهور عن التجديد في الرواية، تذكرت أن هناك تصورًا انطلق من عنده أن واحدة من المشاغل التي تشغل الكتاب فكرة التجديد، ما الذي أضيفه كروائي إلى الروايات التي سبقتني؟".