أصدرت المحكمة الفيدرالية في منهاتن بولاية نيويورك حكمها، أمس، على المحامي المصري عادل عبدالباري بالسجن 25 عامًا بعد اعترافه بالضلوع في عملية إرهابية تستهدف قتل مواطنين أمريكيين في الخارج عقب تفجير السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا، ما أدى إلى مقتل 224 شخصًا، حسبما ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية. جدير بالذكر أنه كان من المتوقع أن تحكم عليه المحكمة بالسجن مدى الحياة لاشتراكه في تفجيري 1998 في كينيا وتنزانيا، والذي أسفر عن مقتل 224 شخصًا، بينهم 12 أمريكيًا. وقال المدعي العام في ملف القضية، إنه يستحق العقوبة القصوى بعد اعترافه بالمسؤولية عن الهجمات والتهديد بمزيد من الهجمات، ووصفه بشريك القاعدة.