كذب المحامي خالد علي، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب"أحداث مجلس الشورى" رواية المجني عليه، في القضية، العميد عماد طاحون، حول واقعة التعدي عليه من المتظاهرين، وعلى رأسهم الناشط السياسي، علاء عبدالفتاح. وأوضح خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة، التي تنظر القضية، أن المجني عليه ،فاد بأن من تعدوا عليه تراوحوا بين 30 إلى 35 قبل أن يعود مجددًا، ويقلل العدد ليتراوح بين 10 و15 شخصاً. وأضاف أن طاحون، أدلى في أقواله أن علاء عبدالفتاح، عزم على الاعتداء عليه ب"قفل حديدي" قبل أن يمنعه أحد المتظاهرين قائلاً "بلاش يا علاء". وانتقل لسرد ما جاء في أقوال الضابط عبدالعزيز، ملاحظ الخدمة أمام مجلس الشورى الذي أكد أن قوات الأمن، والشرطي هم من منعوا علاء، من إكمال تعديه على العميد طاحون. وتابع مستنكرًا "كيف لهذا الضابط، وهو متواجد بمحل الواقعة، ويرى زميله وهو يتم الاعتداء عليه لم يتدخل للدفاع عنه متسائلاً: هل هذا منطقي؟". وفي السياق نفسه أضاف عضو الدفاع، بأنه وبالاستناد على التقارير الفنية الخاصة بالمكالمات الصادرة تبين أن طاحون، في الفترة بين الساعة 4 حتى 6 أجرى 21 مكالمة ليعلق مستنكراً "طب اتضرب أمتى"؟. ويواجه المتهمون، في أحداث العنف التي وقعت يوم 26 نوفمبر العام الماضي، تهم التجمهر والتعدي على قوات الأمن، والتظاهر دون تصريح والسرقة بالإكراه لجهاز لاسلكي عهدة ضابط بمديرية أمن القاهرة.