قالت عايدة عبدالمجيد، والدة الضابط شريف المختطف في فبراير 2011، إن "نجلها كان يخدم في رفح ثم انتقل إلى العريش قبل اختفائه، وكان حزينًا على الأحداث في مصر". وأضافت عبدالمجيد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "على مسئوليتي"، للإعلامي "أحمد موسى"، على قناة "صدى البلد"، أن "نجلها في ذهابه الأخير إلى مأمورية بالعريش لم يرد على هاتفه، فشعرت بقبضة شديدة في قلبي"، متابعة: "عندما طالت مدة اختفائه، سافرت إلى العريش والشيخ زويد ورفح بنفسي لأبحث عنه، وكنت أوزع علب الحلوى عليها صورته لكي يجده الناس". وأوضحت والدة الضابط شريف، قائلة: "كل يوم بكدب على أطفاله يوسف وحبيبة، وأؤكد لهم أنه مسافر وسيعود، وأتمنى الموت ولم أعد أتحمل فراق ابني كما توفى والده عقب اختطافه مباشرة حزنًا عليه"، مشيرة إلى أنه "بعد اختطافه بثلاثة أيام اتصل بخالته، وأكد لها أنه يشعر بألم شديد في قدمه ثم انقطع الاتصال، ولم ترد أية أخبار أخرى عنه منذ ذلك اليوم".