كشفت معاينة خبراء المعمل الجنائي بالفيوم، أن الحريق الذي شب في فيلا وزير المالية الأسبق، يوسف بطرس غالي، الواقعة على ضفاف بحيرة قارون بمحافظة الفيوم، ربما تكون نتيجة تفجير عبوات ناسفة أو إنفجار إسطوانات بوتاجاز-حسب مصادر أمنية. وتشكل فريق من نيابة مركز أبشواي، لمعاينة مكان الحريق، من أجل معرفة أسبابه، كما تشكل فريق من المباحث للتحقيق في الواقعة. وكانت بعض جدران وحوائط الفيلا، تهدمت إثر إندلاع حريق هائل في الفيلا، صباح اليوم، وتوجهت قوات الحماية المدينة وخبراء المفرقعات إلى مكان الحريق، حيث عثرت على بطاريات تستخدم في تفجير العبوات الناسفة، دون العثور على عبوات ناسفة بالمكان، بعد أن مشطت محيط الفيلا، وداخلها. وكانت رواية خفراء مسؤولين عن تأمين المكان، أن عدد من المسلحون بزي شرطة، هاجموا المكان، وهم يحملون أسلحة آلية، وقيدوهم بالقرب من الفيلا، ووضعوا عبوات ناسفة في إتجاهات مختلفة من الفيلا، وفجروها، مما أحدث حريق هائل بداخلها. وكان بعض الأهالي بالمنطقة، رددوا أن هذه الفيلا، تم بيعها إلى أحد رجال الأعمال، بعد تعرضها للسرقة والنهب على أيدي مجهولين، في أعقاب أحداث ثورة 25 يناير 2011.