مَن وراء تسريبات الوثائق السرية للبنتاجون؟.. 8 صفحات للتحقيقات تكشف هويته

توصلت السلطات الأمريكية، إلى المتهم بتسريب وثائق عسكرية سرية تتبع وزارة الدفاع الأمريكية، ليتم نشر 8 صفحات توضح كيفية الوصول إليه.
تحقيقات الاستخبارات الأمريكية اللا مركزية
ووفقًا لما كشفت عنه الاستخبارات الأمريكية اللا مركزية، أو الإف بي آي، فإنَّ المتهم بتسريب الوثائق العسكرية السرية للبنتاجون، يعمل عضوًا بالحرس الوطني ويُدعى «جاك تيكسيرا».
الاستجواب والبحث عن مرتكب تسريب وثائق البنتاجون
كشفت ال«إف بي آي» عن معلومات مثيرة بشأن تسريبات الوثائق العسكرية الأمريكية، وأبرزها عملية التتبع والاستجوب، ففي البداية تم تتبع واستجواب شخص آخر مشترك بمجموعة مغلقة على موقع «ديسكورد» الإلكتروني، مشترك بها «تيكسيرا» كعضو نشط.
كيف بدأت تسريبات وثائق البنتاجون؟ مجموعة مغلقة على منصة «ديسكورد»
بدأ الأمر بظهور المجموعة المغلقة على المنصة الإلكترونية كمصدر لتسريب الوثائق العسكرية الأمريكية، ليتم استجواب الشخص الآخر المشترك بالمنصة ويتم تعريفه ب«المستخدم رقم واحد» خلال العملية الاستخباراتية للبحث عن المرتكب الحقيقي للتسريب.
أفادت التحقيقات التي أجرتها «إف بي آي» مع «المستخدم رقم 1»، بأنَّ المجموعة المغلقة على منصة ديسكورد تم إنشاؤها بهدف مناقشة الشؤون الجيوسياسية والحروب الراهنة والتاريخية.
هوية مرتكب تسريبات وثائق وزارة الدفاع الأمريكية السرية
كما تم التوصل إلى هوية المتهم الحالي بتسريبات وثائق البنتاجون، ليُعرف اسمه وعمره، فهو يُدعى «تيكسيرا» ويبلغ 21 عامًا، ويعمل طيارًا في الحرس الوطني، وبدأ بنشر الوثائق السرية في المجموعة منذ ديسمبر الماضي.
فيما أنَّ عملية النشر أو التسريب ذاتها لم تتم على مجموعة الدردشة الخاصة، بل نُشرت مقتطفات من الوثائق - أولًا - وبحلول شهر يناير 2023، ظهرت صور فعلية لوثائق البنتاجون السرية.
اضطر المستخدم رقم 1 أثناء التحقيقات معه، إلى الاعتراف بإجراء العديد من المكالمات الصوتية والفيديو والمحادثات النصية مع مرتكب التسريبات الفعلي، تيكسيرا، لينتهي الأمر بمكتب التحقيقات الفيدرالي إلى تحديد هويته البصرية ما يسهل الوصول إليه، والوصول الفعلي إليه فيما بعد مع سهولة تحديد عنوان سكنه وإقامته.
كان جاك تيكسيرا قد حصل على تصريح أمني منذ 2021 وهو الأمر الذي أتاحه له طبيعة عمله بالحرس الوطني، وبالتالي سهولة الوصول إلى وثائق غاية في السرية ومعلومات حساسة تتضمن مصادر استخباراتية مثل وثائق البنتاجون المسربة.