نشر مؤشر "كاتو" الأمريكي للدراسات السياسية والاقتصادية، تصنيفه السنوي عن الدول الأكثر بؤسًا في العالم. وأوضح المؤشر في تصنيفه، أن مصر تحتل المرتبة ال18 بين الدول الأكثر بؤساً في العالم، وفقا لما أوردته شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية الإخبارية. وقال المعهد، إن سبب وضع مصر في هذه المرتبة بين 108 دول في مؤشر البؤس، هو معدل البطالة المرتفعة المنتشرة في مصر، مسجلة 32.72 نقطة. واحتلت دولة فنزويلا المركز الأول كأكثر الدول بؤسًا في العالم، مسجلة 106.03 نقطة، وجاءت الأرجنتين في المرتبة الثانية، مسجلة رصيد 68.00 نقطة، حيث كانت أسعار المستهلك هي القاسم المشترك بين كلتا الدولتين، والذي قاد إلى احتلالهما المراكز الأولى. وتبوأت سوريا المرتبة الثالثة عالميًا، سابقة بهذا التصنيف كل الدول العربية والإفريقية على مؤشر البؤس العالمي، حيث حصدت 63.90 نقطة. وحلت أوكرانيا رابعًا وإيران خامسًا والبرازيل سادسًا، ثم ساو توم وبيرنسيب سابعًا، ثم صربيا في المرتبة الثامنة وجامايكا تاسعًا، ثم جنوب إفريقيا عاشرًا. وجاءت سلطنة بروناي في مقدمة الدول الأقل بؤسًا في العالم، برصيد 4.94 نقطة، وخدمتها أسعار الفائدة في احتلالها لهذا المركز، تليها سويسرا والصين واليابان وتايوان. وذكرت شبكة "سي إن بي سي"، أن الحروب والاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية، هي السبب الأساسي في احتلال بعض الدول للمراكز الأولى في مؤشر الدول الأكثر بؤسًا. وقال المؤشر، إنه يبني النتائج والتصنيفات التي يصل إليها، بناءً على 4 عوامل أساسية، "مستويات البطالة، أسعار الفائدة، أسعار المستهلك، النمو الاقتصادي". وحلت الكويت في الدرجة الأقل بؤسًا، مقارنة بأشقائها العرب في المنطقة، حيث احتلت الكويت المرتبة 92 على العالم من أصل 108 دول في مؤشر "البؤس"، مسجلة 9.65 نقاط، أي أن درجة البؤس العامة قليلة جدًا. وجاءت البحرين في المرتبة 91، والكويت في المرتبة 92، وتشاركت كلتا الدولتين نفس سبب "البؤس" وهو أسعار الفائدة على القروض. فيما احتلت قطر المرتبة 82 عالميًا، واحتلت المغرب المرتبة 69 عالميًا، وكان سبب البؤس هناك هو البطالة، واحتلت السعودية المركز 47 على العالم، وجاءت الأردن في المرتبة 36، وفلسطين في المرتبة 17، وسوريا التي كانت الأولى في التعاسة عربيًا والثالثة عالميًا.