طه دسوقي: جمهور مسلسل الصفارة بيسألني «إيه اللي حصل في جمصة؟».. وإشادة لطفي لبيب أسعدتني

إشادات جماهيرية ونقدية حققها مسلسل «الصفارة» للمخرج علاء إسماعيل، وبطولة الفنان أحمد أمين، بعد عرضه فى النصف الأول من شهر رمضان، وحاز أداء الفنان طه دسوقى إعجاب الجمهور من مختلف الفئات والأعمار.
وأعرب «دسوقى» عن سعادته البالغة إزاء النجاح الكبير الذى حققه المسلسل وقت عرضه قائلاً: «سعدت بالتعاون مع أسرة المسلسل بشكل عام، وكذلك بالعمل مع أحمد أمين بشكل خاص، لأنه واحد من أهم الفنانين الذين تشرفت بالتعاون معهم، لأنه متميز على كافة المستويات سواء الشخصى أو المهنى، كما أنه من الشخصيات الواعية والمثقفة إلى أبعد الحدود»، بحسب قوله.
وأشار طه دسوقى إلى أنه شعر بالأمان من وجود أحمد أمين معه، لأنه سبق أن تعاون معه قبل خوضهما لتجربة «الصفارة» معاً، ما خلق بينهما حالة من التفاهم الكبير أثناء تصوير المسلسل الأخير.
وعن أسباب تحمسه للمشاركة فى بطولة مسلسل «الصفارة»، رد قائلاً: «أعجبت بالفكرة التى تدور حولها الأحداث، جيدة للغاية، وهذا ما جذبنى لتقديم المسلسل، وذلك بخلاف حماسه لفريق عمل المسلسل، والحقيقة أن ردود الفعل كانت مبهرة وغير متوقعة، وأنا كنت واثقاً من نجاحنا، لكنى لم أضع سقفاً لهذا النجاح، خوفاً من أن تكون النتيجة غير مرضية»، واستقبال الناس للعمل على عكس توقعاته، فيتأثر نفسياً بهذا الوضع.
ولم يخفِ طه دسوقى فرحته بإشادة الفنان الكبير لطفى لبيب بخطواته الفنية خلال الآونة الأخيرة، موضحاً سبب شعوره بالفرحة قائلاً: الأستاذ لطفى لبيب هو من قدمنى ووثق فى إمكانياتى من خلال مسرحية «ألف ليلة وليلة»، وعلى الرغم من صغر مساحة دورى حينها، فإنه ساعدنى، ولذلك أشعر بسعادة وامتنان بالغ أمام كلامه وإشادته بى.
وكشف طه دسوقى عن تأثر شريحة كبيرة من المتابعين ل«الصفارة» بالجمل والإفيهات التى عُرضت على مدار الأحداث، حيث اعتبر دوره فى هذا العمل بمثابة تحدٍّ كبير بالنسبة له، لا سيما أنه كان يخشى تكرار نفسه مرة أخرى، ولذلك لم يتوانَ عن بذل كل جهده وطاقته من أجل التحضير للشخصيات التى قدمها فى هذه التجربة التليفزيونية.
وبسؤاله عن أقرب شخصية قدمها فى «الصفارة» لقلبه، رد قائلاً: كل الشخصيات التى أديتها كانت من قلبى، ولكنى لمست تفاعلاً كبيراً مع شخصية المطرب الشعبى على وجه الخصوص، وإن كان ما يهمنى ردود الفعل تجاه العمل ككل، وأحمد الله على هذه الأصداء الإيجابية بشكل عام.
وبخصوص السوال الذى تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعى على نطاق واسع خلال الفترة الأخيرة، وهو: ما الذى حدث فى جمصة؟، رد طه دسوقى مازحاً بأنه لا يعرف ما حدث فى جمصة، لكنه سعيد بتركيز الجمهور فى التفاصيل ومتابعتهم لكل الجمل البسيطة التى استطاعت أن تخلق حالة بين الجمهور فى الشارع، لدرجة أن من يقابله يسأله عما حدث فى جمصة، وكذلك رسائل الجمهور له على السوشيال ميديا كانت بخصوص نفس السؤال، وقال إنه سعيد بهذه الحالة اللطيفة المخلوقة، وأشار إلى أن الفضل يرجع لفريق العمل.
وبخصوص وجود جزء ثانٍ من المسلسل، قال «طه» إن فريق العمل يرغب فى تقديم عمل يتخطى نجاح الجزء الأول، متمنياً من الله أن يوفقهم فيه.