استشهد شاب فلسطيني على إثر إصابته بجروح بالغة، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، 20 رصاصة عليه عند باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، بزعم مهاجمته جندي ب«قوات حرس الحدود»، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية الاعتداء على المصلين داخل المسجد الأقصى المبارك وأصابت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطيني بقرابة 20 رصاصة قرب المسجد الأقصى المبارك. وفي وقت سابق، قال شهود عيان من المسجد الأقصى المبارك، إن الشاب حاول حماية فتاة فلسطينية منعتها شرطة الاحتلال من دخول المسجد واعتدت عليها عند باب السلسلة. وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي جميع الأبواب المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك، كما اعتدت على عدد من المصلين داخل المسجد. وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاصرت المعتكفين داخل المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك، كما اعتدت على المرابطين والمرابطات. كما سمع إطلاق نار في باحات المسجد الأقصى المبارك، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وقالت مصادر، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت شابا فلسطينيا خلال اعتدائها على المواطنين قرب باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». بدورها، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، محاولة فلسطينيا الاستيلاء على سلاح جندي قرب «باب السلسلة»، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، وتم تحييده بعد إطلاق النار عليه. وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أشارت في وقت سابق، إلى تجمع أكثر من 100 ألف شخص، أمس الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. أبو ردينة يحمل الاحتلال مسؤولية الاستفزازات بالمسجد الأقصى من جانبه، حذرت الرئاسة الفلسطينية على لسان المتحدث الرسمي باسمها نبيل أبو ردينة، من تصعيد الاحتلال الإسرائيلي الخطير، في المسجد الأقصى المبارك، مضيفا إن الهدف هو توتير الأجواء وجر الأمور إلى مربع العنف في شهر رمضان الفضيل. وطالب أبو ردينة، على وجه الخصوص، «واشنطن» بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لوقف جرائمها واعتداءاتها، محملا «تل أبيب» مسؤولية الاستفزازات.
