استهدف "حزب الله" اللبناني، اليوم، دورية عسكرية إسرائيلية بالقرب من مزارع "شبعا" اللبنانيةالمحتلة، وفقًا لما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت وكالة "معا" الفلسطينية، أن العملية التي استهدفت رتلًا عسكريًا للجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا قرب الحدود مع لبنان، أسفرت عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين على الأقل. وأشارت الوكالة، إلى رد الجيش الإسرائيلي بإطلاق القذائف المدفعية على أهداف لبنانية، دون أن ترد معلومات عن سقوط ضحايا في الجانب اللبناني. فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه بعد دقائق قليلة من ضرب إحدى المركبات العسكرية بصاروخ بالقرب من الحدود الإسرائيلية، قصف الجيش الإسرائيلي قرية في جنوبلبنان، مشيرة إلى أن الجيش هاجم ب25 قذيفة، وأن القصف مستمر، فضلًا عن تحليق الطائرات الإسرائيلية فوق مكان الحادث. ونقلت "أحرونوت"، عن أحد سكان المنطقة أنه سمع ما لا يقل عن 6 انفجارات بعد وقت قصير من وقوع الحادث. قال المحلل الإسرائيلي رون بن يشاي، إن هذا تصعيد يجب التدقيق فيه، فهل سندخل في مواجهة واسعة مع حزب الله، أما نعتبره تصفية حساب ونترك الأمور تمر؟، مضيفًا أن إسرائيل إذا تركت الأمر يمر بدون رد فإن هناك الكثير من الأحداث المماثلة ستأتي في الطريق. كانت الحدود الإسرائيلية السورية شهدت توترات أمس، وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه بعد ساعات من سماع دوي صافرات الإنذار بالمنطقة الشمالية، جراء سقوط صاروخين من الجانب السوري على هضبة الجولان المحتلة، رد الجيش الإسرائيلي بعشرات القذائف والصواريخ مستهدفًا مصدر الإطلاق في الجانب السوري، مضيفة أن صافرات الإنذار أدت إلى انصراف التلاميذ إلى منازلهم. يذكر أن جيش الاحتلال، في حالة استنفار على الحدود مع لبنان وسوريا، الأيام الأخيرة، بسبب مقتل ستة من عناصره في القنيطرة، من قبل جيش الاحتلال.