مصطفى بكري ل"الوطن": "الجمهورية" رفضت طباعة "الأسبوع" بسبب حوار طنطاوي.. وزمن الإخوان أسوأ من مبارك

النائب البرلماني السابق يسرد تفاصيل حواره مع المشير الذي تسبب في منع طباعة الأسبوع

أكد الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، في تصريح خاص ل"الوطن" على ما تردد بشأن منع مطابع الجمهورية طباعة جريدة الأسبوع، مرجعا ذلك إلى إجراءه حواراً صحفياً مع المشير حسين طنطاوي، في مقر إقامته أمس الجمعة.
وكشف بكري، في تصريح خاص ل"الوطن"، تفاصيل اللقاء الذي جمعه بالمشير، واستمر لمدة ساعة، في حضور عدد من ضباط وقيادات القوات المسلحة السابقين، مؤكداً أن الحوار لم يتناول أي جزئية تخل أو تهدد الأمن القومي المصري، كما أن المشير لم يعلق على الأحداث الأخيرة التي يمر بها الوطن.
وأضاف رئيس تحرير الأسبوع، أن المشير طنطاوي، أكد خلال حديثه معه، على دور الجيش في حماية الثورة والاستقرار، وأن الجيش سلم السلطة لأنه كان وفيا بالعهد.
وذكر بكري، تفاصيل ما حدث داخل مطابع الجمهورية، حيث قال أنه في الساعة الثانية ظهر اليوم السبت، تم تسليم الجريدة لمطابع الجمهورية، وبعد طباعة عشرات النسخ، فوجئ مندوبي الأسبوع الحاضرين بالمطابع بصدور تعليمات بوقف الطبع، بحجة أن الطباعة متوقفة.
وتابع بكري حديثه، بأن مندوبي الأسبوع، طالبوا بطباعة 50 ألف نسخة على الأقل، فرفض مسئولي المطبعة، بقولهم "إن الطباعة مؤجلة إلى إشعار آخر"، مبراً موقهم بأنهم ينتظروا اتخاذ قرار فوقي بالمصادرة، أو استمرار الطباعة.
ووصف النائب البرلماني السابق، ما حدث بشأن وقف الطباعة بالفضيحة، قائلاً " أن ما حدث مع جريدة الأسبوع فضيحة بمعنى الكلمة، وقمع لحرية الصحافة، وتأكيد على أن زمن الإخوان أسوأ بكثير من زمن مبارك.