فشل عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، فى تنفيذ مخططاتهم لاقتحام الميادين الرئيسية والاعتصام داخلها، أمس، فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، ففى «التحرير»، أغلقت قوات الجيش والشرطة الميدان باستخدام الأسلاك الشائكة وأكثر من 20 مدرعة على جميع مداخله ومخارجه، وانتشرت الآليات العسكرية، عند بداية كوبرى قصر النيل من ناحية مقر جامعة الدول العربية، وآليتان بكل شارع فى محيط الميدان، ومنها «عمر مكرم، وقصر العينى، ومحمد محمود، والفلكى، والبستان، والتأمين»، وانتشرت 6 آليات عند مدخل الميدان من ناحية عبدالمنعم رياض، وتمركزت مدرعتا شرطة، فى ميدان طلعت حرب وكثفت مدرعات الشرطة من تواجدها فى محيط ميدان المطرية. وفى رمسيس، انتشرت عناصر الشرطة فى محيط الميدان، وأمام مسجد الفتح، للتصدى لأية محاولات إخوانية لاقتحام المنطقة وفقاً لمخطط التنظيم الإرهابى لنشر العنف والفوضى، الأمر الذى جعل الإخوان يكتفون بتنظيم مسيرات محدودة، فى الشوارع الجانية القريبة من «رمسيس»، بعد فشلهم فى اقتحام الميدان. وفى «الاتحادية»، شهد محيط القصر الرئاسى حالة من الهدوء الحذر، والانتشار الأمنى المكثف، حيث انتشرت 4 سيارات نجدة أمام البوابة رقم 3، وتمركز عدد من المدرعات وسيارات الأمن المركزى أمام البوابة 5، وانتشرت 3 سيارات إسعاف فى محيط القصر تحسباً لحدوث أى أعمال عنف. وفى محيط قصر القبة، سادت المنطقة حالة من الهدوء والانسياب المرورى، وسط وجود أمنى مكثف لقوات الشرطة أمام القصر، وفى محيط قسم حدائق القبة، إلا أن قوات الأمن أغلقت الشوارع فى محيط «القسم» أمام السيارات بالحواجز الحديدية والمتاريس، تحسباً لأية محاولات للاعتداء عليه. وشهد محيط ميدان رابعة العدوية، وجوداً أمنياً مكثفاً، منذ الصباح، وتمركزت 9 آليات عسكرية فى شارع الطيران، و4 فى شارع النصر. وفى ميدان النهضة، ومحيط جامعة القاهرة، سادت حالة من الهدوء التام، منذ الساعات الأولى صباح أمس، وسط وجود أمنى مكثف للجيش والشرطة. وتمركزت 4 مدرعات مكافحة شغب و3 سيارات أمن مركزى، فى أماكن متفرقة داخل الميدان، للسيطرة على الأوضاع وتحسباً لأى شغب. وفى مصطفى محمود، كثفت قوات الجيش والشرطة، من وجودها فى الميدان، ودفعت ب4 مدرعات تابعة للجيش و3 سيارات أمن مركزى، وسيارة بوكس لتأمين المنطقة.