افتتح اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، معرض منتجات مدارس التعليم العام والفني بمدرسة شوكت الثانوية العسكرية الزراعية، بمشاركة 21 مدرسة فنية وزراعية أخرى. معرض أهلا مدارس في البحيرة وتفقد الوزيران ونائب محافظ البحيرة، أقسام المعرض الذي يضم منتجات التعليم الفني الزراعي من منتجات الألبان والمربات بجميع أنواعها والمخللات والعجائن والمخبوزات والطيور الحية واللحوم والأرز ومشاتل الزهور والنباتات العطرية والصناعات اليدوية. مشاركة 21 مدرسة في معرض أهلا مدارس ويضم المعرض منتجات التعليم الفني الصناعي من حجرات النوم الكبيرة والصغيرة للأطفال والمكاتب والأبواب والشبابيك والمصنوعات المعدنية النحاسية والأبواب المعدنية، بالإضافة إلى أقسام الملابس ومنتجات فصول التعليم المزدوج والإنتاج الحيواني والداجني والسمكي. وأشار الدكتور رضا حجازي، وزير التعليم، إلى أهمية مدارس التعليم الفني في تدريب وتأهيل الكوادر الشبابية للالتحاق بسوق العمل في كافة المجالات والوظائف المختلفة. كما ثمن دور أهمية مدارس التعليم الفني في المشاركة بمنتجاتها المتنوعة بالمعارض والمنافذ المنتشرة بكافة المدن والمراكز وطرح منتجات عالية الجودة ذات قدرة تنافسية مع أعلى المنتجات وبأسعار مخفضة. وأشاد بالمستوى الفني للمدرسة وجودة المنتجات المعروضة بها وإمكانياتها الإدارية التي من شأنها تشجيع الطلاب وهيئة التدريس على الاستمرار في تقديم نموذج ناجح وفريد يعبر عن كفاءة وقدرة مدارس التعليم الفني بمصر. وأشار إلى قيام الوزارة بتكريم مسئولي ومديري التعليم الفني، تقديرًا للجهد المبذول في قطاع التعليم الفني لما يمثله من أهمية للاقتصاد الوطني. ومن جانبه أشاد اللواء هشام آمنة، بجهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المبذولة بمدارس التعليم الفني ودورها في تأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم للالتحاق بسوق العمل والتوسع في فتح المشروعات وانعكاسه على سوق العمل ودفع عجلة الإنتاج والتنمية. ومن جانبها أكدت الدكتورة نهال بلبع، أن المعرض يأتي تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، بالتوسع في فتح منافذ بيع السلع الأساسية لتوفير المواد الغذائية بالأسعار الاقتصادية والمخفضة لمواجهة الغلاء وتخفيف ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين ومحدودي الدخل. مدرسة النور للمكفوفين كما تفقد الوزيران ونائب محافظ البحيرة، مدرسة النور للمكفوفين بدمنهور، والتي بلغت تكلفتها الإجمالية 15 مليون جنيه، ومقامة على مساحة 835 مترا مسطحا، وتتكون من ملحقين تعليمي وسكني، وتخدم 121 طالبا وطالبة (64 بنين و57 بنات) بواقع 6 برياض الأطفال و64 بالمرحلة الابتدائية و26 بالمرحلة الإعدادية و25 بالمرحلة الثانوية. وأشاد وزير التنمية المحلية بالاهتمام غير المسبوق من رئيس الجمهورية، بذوي الهمم والسعي المستمر لتذليل الصعوبات أمامهم وإدماجهم في المجتمع. ومن جانبه أكد وزير التعليم، أن الدولة المصرية تولي عناية كبيرة لذوي الهمم، وتعتبر من أهم الدول التي تم الإشادة بجهودها في العمل الاجتماعي، وخاصة في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص أصحاب الهمم. كما أكد على استمرار دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في دعم الطلاب وخاصة ذوي الهمم، والحرص على دمجهم الطلاب بالمجتمع وتوفير كافة الخدمات التعليمية والتدريبية والاجتماعية لهم. ومن جانبها أكدت نائب محافظة البحيرة لا تألوا جهدًا في تقديم كافة الدعم والرعاية لأبنائها من ذوي الهمم في شتى المجالات، وخاصًة في العملية التعليمية لتنمية مهاراتهم وتأهيلهم والعمل على دمجهم في المجتمع ودعم برامج ذوي الهمم الخاصة رياضيًا وأكاديميًا وثقافيًا، وإتاحة فرص تعليم ملائمة لهم. وأشارت نائب محافظ البحيرة أن مدرسة النور للمكفوفين تعد أول مدرسة تعني بالأطفال ذوي الإعاقة البصرية كتتويج لتضافر جهود المحافظة للنهوض بالعملية التعليمية وإتاحة الفرصة لجميع الطلاب للحصول على خدمة تعليمية متميزة وتابعت أنه جرى خلال الفترة الماضية تركيب نظام وسيستم مراقبة ومتابعة طبقا لأحدث المواصفات والتقنيات الفنية بالمدرسة لتحقيق الأمان والسلامة لأبنائنا الطلاب وكذلك زراعة الحديقة وتشجير المدرسة بالأشجار المثمرة.
