كشفت أسرة الطالب السعودي، الوليد بن عبدالله الغريبي، تفاصيل جديدة في حادث مقتله على يد الفتاة الأمريكية «نيكول ماري رودجرز»، 19 عاما، في مدينة فيلادلفيا بولايو بنسلفانيا الأسبوع الماضي، حيث أكدت الأسرة أنّ ابنها دفع حياته ثمنا لشهامته. الوليد أفني عمره ثمناً لشهامته خال الطالب السعودي، محمد بن عبدالله الغريبي، قال حسب ما نقلت شبكة «روسيا اليوم»، إنّ الوليد أفني عمره ثمنا لشهامته وطيبته وحبه لتقديم المساعدة للآخرين، متابعا أنّ جارته المتهمة بجريمة القتل جاءت لتسكن في إحدى الغرف لمدة 18 يوما فقط، وفي اليوم الأخير جاءت إلى غرفته وأخبرته أنّها تريد الرحيل، وطلبت منه أن يصعد معها لغرفتها في الدور الثالث لمساعدتها في حمل حقيبتها وإنزالها للسيارة، وعند وصوله قرب غرفتها طعنته بسكين في عنقه عدة طعنات بهدف سرقته، ثم سحبته وأغلقت عليه دورة المياه المشتركة. 3 أشهر فقط علي تخرجه وعودته إلى السعودية وأضاف أنّها سرقت غرفة الوليد وأخذت منها بعض الأشياء الثمينة، وعند تحدثه عن أسرة الطالب، قال إنّ الأسرة في حالة من الأسي والحزن لمقتل ابنهم الذي لم يعد إلى السعودية منذ عامين، وكانت الأم والأسرة ينتظرون عودته بكل شغف بعد تخرجه، حيث كان متبقي 3 أشهر فقط على تخرجه. وأنهت سفارة المملكة إجراءات نقل جثمان الفقيد، وتابع حتى وصول الجثمان إلى مدينة الرياض والصلاة عليه ودفنه مساء أمس الأول، وقالت السفارة إنّها تابعت ببالغ الحزن والأسى ومنذ اليوم الأول وبالتنسيق مع القنصلية العامة للمملكة في نيويورك.