انطلاق مؤتمر «البرامج النوعية كمنطلق للشخصية الإبداعية» ب«نوعية بنها» الأربعاء

تطلق كلية التربية النوعية، الأربعاء المقبل، فعاليات المؤتمر الطلابي الأول بالكلية بعنوان «البرامج النوعية كمنطلق للشخصية الإبداعية وريادة الأعمال في ضوء التنمية المستدامة».
يقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد إبراهيم عميد الكلية ورئيس المؤتمر وضيفة شرف المؤتمر الدكتورة النائبة حنان حسني بشار، عضو لجنة التعليم بالبرلمان المصري وعميد كلية التربية النوعية جامعة المنوفية ومقرر المؤتمر الدكتورة غادة شاكر عبد الفتاح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وحضور مصطفى عبد الحميد فرج عضو المجلس الأعلى لهيئة الشبان العالمية والممثل القانوني لمدارس الشبان الراعي الرسمي للمؤتمر.
التعرف على آراء الطلاب حول برامج التعليم النوعية
ويهدف المؤتمر إلى التعرف على آراء الطلاب حول برامج التعليم النوعية ومدى موافقتها لسوق العمل، والتأكيد على أهمية الإبداع الطلابي ورعايته ودعمه في مؤسسات التعليم العالي ودوره في ريادة الأعمال.
رؤيه مصر في التنمية المستدامة
كما يتناول المؤتمر الطلابي الأول بنوعية بنها إلقاء الضوء على رؤية مصر في التنمية المستدامة وأهمية التعليم النوعي في تحقيقها والتأكيد الفعلي على أهمية مشاركة الطلاب في إعداد البحوث العلمية وتقديمها وتنظيم الأنشطة والفعاليات المختلفة وإدارتها.
رفع المستوى العلمي والثقافي لدى الطلاب
وأكد الدكتور محمد إبراهيم عميد الكلية ورئيس المؤتمر في بيان، أن المؤتمر الطلابي الأول هذا العام يهدف إلى رفع المستوى العلمي والثقافي لدى الطلاب وتنمية ثقافة ومهارات البحث العلمي والابتكار في تخصصات الأقسام العلمية وإثراء الساحة الأكاديمية الطلابية بعرض وإتاحة الفرصة لنشر النتاج العلمي والإبداعي للطلاب، وتعزيز قيم التنافس العلمي الشريف والعمل الجماعي بالإضافة إلى دمج الطلاب في النشاط البحثي وبالدور الريادي للطلبة والطاقات الإبداعية الخلاقة الموجودة لديهم، متمنيا نجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه التي تساهم في رفع المستوى الفكري والمهاري لدى الطلاب وتخدم المجتمع.
استثمار العقول الشابة والطاقات الواعدة
وأكدت الدكتورة غادة شاكر مقرر المؤتمر في بيان، أن المؤتمر يهدف إلى استثمار العقول الشابة والطاقات الواعدة والقدرات غير المحدودة لدى الطلاب والطالبات ورفع المستوى العلمي والثقافي، ونشر ثقافة البحث العلمي والإبداع والابتكار لديهم، وبناء جسور التواصل العلمي بين الطلاب في مختلف المجالات، وذلك من خلال خلق بيئة تعليمية قادرة على اكتشاف مواهب وقدرات وميول الطلاب البحثية الإبداعية وتنميتها ورعايتها.