روسيا تطرد سفير إستونيا وتقرر تخفيض التمثيل الدبلوماسي

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، عن تقليص المستوى الدبلوماسي بين روسيا وإستونيا، في خطوة أكدت وسائل الإعلام الرسمية في موسكو أنها جاءت رداً على إجراءات السلطات الإستونية.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية، أوردته وكالة «سبوتنيك» للأنباء قبل قليل، أنه «تم استدعاء السفير الإستوني إم. ليدر، إلى مقر وزارة الخارجية الروسية، في 23 يناير، وتم تسليمه احتجاج شديد على تصرفات السلطات الإستونية».
مغادرة روسيا قبل 7 فبراير
وتابع البيان أنه «جرى إعلام السفير بأن عليه مغادرة روسيا حتى يوم 7 فبراير»، وتتهم موسكو حكومة إستونيا، ب«تدمير العلاقات مع روسيا بشكل متعمد»، خلال السنوات الأخيرة، وفي مختلف المجالات، كما «تعمل على نشر الكراهية ضد روسيا».
وأضافت الخارجية الروسية: «اتخذت إستونيا الآن خطوة جديدة غير ودية، من خلال تقليص حجم طاقم السفارة الروسية في تالين بشكل حاد، مما يؤكد نهج تدمير العلاقات بين بلدينا، ورداً على ذلك، قرر الجانب الروسي تخفيض رتبة الممثل الدبلوماسي في كلا البلدين إلى القائم بالأعمال المؤقت».
موسكو تتهم إستونيا باتخاذ «خطوات عدائية»
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على أن «المسؤولية الكاملة عن تطوير مثل هذا الوضع في العلاقات بين روسيا وإستونيا، تقع بالكامل على عاتق الجانب الإستوني، وسنواصل الرد على الخطوات العدائية للقيادة الإستونية».
تأتي هذه التطورات بعد استدعاء وزارة الخارجية الإستونية للسفير الروسي في تالين، فلاديمير ليباييف، وتسليمه مذكرة تفيد بضرورة خفض روسيا لعدد موظفي السفارة في العاصمة الإستونية.