شهدت فرنسا وبوركينا فاسو خلال الساعات القليلة الماضية، أحداثا عسكرية تمثلت في طلب «واجادوجو» من «باريس»، سحب قواتها من البلاد في غضون شهر، فيما علق الرئيس الفرنسي على الأمر في مؤتمر صحفي إلى انتظار تمكن الرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري من التعبير على الأمر. وطلبت السلطات الحاكمة في بوركينا فاسو، رسميا انسحاب القوات الفرنسية من أراضيها، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية، ونشرت «واجادوجو»، وثيقة رسمية تطلب فيها انسحاب القوات الفرنسية من أراضيها، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه ينتظر توضيحات من «واجادوجو» بشأن طلب انسحاب القوات الفرنسية من أراضيها في غضون شهر، مشيرا إلى أن الأنباء تخلق ارتباكًا كبيرا. ماكرون: انتظر أن يتمكن إبراهيم تراوري من التعبير وأضاف ماكرون في مؤتمر صحفي بالعاصمة «باريس» أنه بانتظار أن يتمكن الرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري من التعبير، مشيرا إلى تدخل روسيا المحتمل والحاجة إلى التأكد من عدم وجود تلاعب بالمعلومات، وفقا لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية. رسالة بوركينا فاسو تنهي اتفاق 2018 وقالت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، مساء أمس الأحد، إنها حصلت على رسالة وزارة الخارجية في بوريكنا فاسو، تم إرسالها إلى «باريس» يوم الأربعاء الماضي، المطالبة بسحب القوات الفرنسية في غضون شهر وانهت الرسالة اتفاق 2018 الذي تم بموجبه تمركز القوات الفرنسية هناك، وتحدد مهلة شهر لمغادرتها. وقالت الرسالة الموجهة من وزارة الخارجية في بوركينا فاسو إلى فرنسا،إن «واجادوجو» علقت ووضعت حدا كاملا لاتفاق 17 ديسمبر 2018 المتعلق بوضع القوات المسلحة الفرنسية في بوركينا فاسو، موضحة أن الاتفاق نص على فترة إشعار مسبق مدتها شهر واحد، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
