قال الكاتب الصحفي محمد فتحي، أحد المسؤولين عن لجنة "المحبوسين ظلمًا"، إن قرار العفو الرئاسي عن بعض المحكوم عليهم، الذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعد قرارًا روتينيًا، يتم بصفة سنوية، منذ بدء فكرة الاحتفال ب"عيد الشرطة" في الخمسينيات. وأضاف "فتحي"، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أن القرار ليس له علاقة بلجنة "المحبوسين ظلمًا"، نظرًا لأن لها وضع خاص، وأشار إلى أنه يتم حاليًا مراجعة كشوف البيانات الخاصة بالموجودين في قائمة أسماء اللجنة، لافتًا إلى أنه "ستكون هناك مفاجأة بخصوصهم قريبًا". يذكر أن اللجنة شُكلَت من شباب الإعلاميين الذين سبق لهم لقاء رئيس الجمهورية، الشهر الماضي، وتختص بمراجعة الأوضاع القانونية لهؤلاء الذين تم وصفهم ب"المحبوسين ظلمًا".