نظمت جامعة بنها، قافلة طبية متكاملة بقرية ميت كنانة التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية، وذلك في إطار مبادرة «حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتطوير القرى المصرية. جاءت القوافل برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، واللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، والدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها، والدكتور السيد فودة، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة بنها، والدكتور محمد الأشهب، عميد كلية الطب، رئيس مجلس إدارة مستشفيات بنها الجامعية، وإشراف الدكتورة نرمين عدلي، وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنسيق الدكتور عمرو الدخاخني، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة بنها مشاركة جامعة بنها فى مبادرة حياة كريمة وأكد الدكتور جمال سوسة، حرص جامعة بنها على المضي قدما في المشاركة في مبادرة حياة كريمة، والعمل على خدمة المجتمع المحلي، وزيادة الترابط بين الجامعة والمجتمع، ورفع العبء عن كاهل المواطنين، وذلك تفعيلا لدور الجامعة في خدمة المجتمع، من خلال القوافل المتكاملة للقرى الأكثر احتياجا وصرف العلاج المجاني للمرضى، وتحويل الحالات التي تحتاج إلى متابعة عمليات جراحية لمستشفيات الجامعة، والعلاج على نفقة الدولة، بما يليق بكرامة الإنسان المصري، الذي هو من أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسي. جامعة بنها تستمر في إطلاق القوافل الطبية من جانبه، قال الدكتور السيد فودة، نائب رئيس جامعة بنها لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن استمرارية إطلاق الجامعة للقوافل الطبية، يأتي في إطار حرصها على مشاركتها في خدمة المجتمع المحلي، وذلك من خلال تقديم خدمات متميزة في التخصصات كافة، بواسطة خبراء وأساتذة متخصصين، بما يتماشى مع أهداف المبادرة الرئاسية «حياة كريمة». وأوضح «فودة» أن القافلة الطبية شارك فيها أطباء من كلية الطب والمستشفى الجامعي، في تخصصات الباطنة العامة والأطفال والعظام وأنف وأذن وحنجرة، بالإضافة إلى تخصصات الرمد والجلدية والنساء والتوليد والمسالك والجراحة. وقالت الدكتورة نرمين عدلي، وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إنه جرى الكشف على أهالي القرية بإجمالي 640 حالة، تنوعت ما بين 162 باطنة، و23 أمراض جلدية، و29 رمد، و172 أطفال، و167 عظام، و37 أنف وأذن وحنجرة، و22 نسا وتوليد، و18 مسالك بولية، و10 جراحة، وجرى صرف العلاج مجانا، وتحويل بعض الحالات للمستشفيات الجامعية، لاستكمال الفحوصات الطبية اللازمة.
