أشاد مفكرون ومثقفون بعدد جريدة الوطن عن السيد المسيح، وقال الكاتب والروائى الكبير يوسف القعيد: «أحيّى الوطن على مثل هذه الملفات المهمة جداً التى تفتقدها الصحافة المصرية والإقليمية وربما العالمية، التى تتحفنا بها صحيفة الوطن، وتثبت من خلالها أن مصر وطن للجميع». وأضاف: «أحييكم وأرجو مزيداً من مثل هذه الملفات، فأنا أحتفظ بهذه الأعداد لأنها وثائق مهمة جداً للوطنية المصرية والشخصية المصرية». «منتصر»: الجريدة تواصل مشوار التنوير وأشاد الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر، بملف «الوطن»، قائلاً: «الوطن تواصل مشوار التنوير، وطن واحد ومواطن مظلته الوطن وانتماؤه مصر نحو دولة مواطنة لا تفرقة فيها على أساس دين أو جنس أو لون أو عرق». وتابع: «قديماً قال كرومر لا أعرف المصرى إن كان مسلماً أم مسيحياً إلا عندما يذهب هذا إلى المسجد وذاك إلى الكنيسة». «الجعارة»: الكلمة الحرة تنحاز للإنسان وحده فيما أشادت الكاتبة الصحفية سحر الجعارة بعدد جريدة الوطن، قائلة: «الصحافة الوطنية لا تنحاز لدين وتعبّر عن الناس ولا تعبّر عن هوى صُنّاعها فحسب». وتابعت عبر صفحتها على «فيس بوك»: «ناس مصر الطيبين هم من يرفعون صوتهم بالدعاء: مدد يا أم النور.. نظرة يا حسين، والتبرك بالسيدة العذراء البتول أو بآل بيت النبى لا يعنى الدروشة أو أن نصبح شعباً من المجاذيب، وتبقى (الكلمة الحرة) تنحاز للإنسان وحده وتحارب التسلف والتطرف والعنف باسم الأديان أو المذاهب أو الملل، من عظة الجبل إلى كلمة قداسة البابا تواضروس: مصر تصلى قداس الوطن». فيما أثنى المفكر والباحث إسلام بحيرى على ملف جريدة الوطن، وذلك مشاركة من الجريدة للإخوة الأقباط فى احتفالات عيد الميلاد المجيد. وقال «بحيرى»: «الملف شىء يشرح ويفرح، دفء وطنى حقيقى ولحظة دينية برّاقة ورائعة ومشرّفة، وما تفعله «الوطن» مؤخراً فى ملف الوحدة الوطنية تحديداً، بنشر ودعم قيم التسامح والمحبة بين المصريين، يمثل قفزة نوعية داخل الإعلام المصرى». وأثنت الكاتبة فريدة الشوباشى على عدد «الوطن»، مشيدة بالأداء الذى تتخذه الجريدة خلال الفترة الماضية من ملفات روحية واهتمام بمشروعات الدولة القومية، كما أشادت بتغطية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لكاتدرائية ميلاد المسيح ما يعبر عن قائد يرسخ وحدة الوطن الحبيب، مضيفة: «فى ذكرى الميلاد المجيد يوم فاض على الأرض نور رسول السلام والمحبة والتسامح الذى كان يجول لصنع الخير السيد المسيح، وكل عام والعالم كله فى سلام ومحبة وغفران وقبول».