رصد الكاتب الأمريكي توماس ليفسون، غياب رئيس الولاياتالمتحدة باراك أوباما عن مسيرة باريس المناوئة للتطرف الديني، والتي دعا لها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. وحسبما قال ليفسون، في مقال له نشره بمجلة "أمريكان ثينكر"، إن كوكبة من قادة العالم احتشدوا في مسيرة بباريس تضامنًا مع ضحايا التعصب الديني، لكن بدون أوباما على الرغم من فراغ جدول أنشطته الرئاسية تمامًا. وأشار الكاتب إلى أن أرفع شخصية رسمية أمريكية حضرت التظاهرة هو النائب العام المنتهية ولايته إريك هولدر، مضيفًا: "هذا هو الرئيس الذي قال من قبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن المستقبل يجب ألا يكون ملكًا لهؤلاء ممن يتطاولون على نبي الإسلام".