قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن تنظيم «داعش» صار الوريث الأكبر ل«تنظيم القاعدة» الإرهابى، وإن بعض الدول والقوى الدولية التى دعمت «القاعدة» فى الماضى لم تستوعب الدروس والعبر المستخلصة من دعمها للإرهاب والإرهابيين، فأخذت تدعم تنظيماً إرهابياً جديداً أشد وأعتى من «القاعدة». وأضاف «جمعة»، فى بيان اليوم، إن تنظيم «داعش» الإرهابى بدأ يستشرى شرّه ويتجاوز حدود المنطقة العربية -التى تم تسليطه عليها- إلى نطاق جغرافى أوسع فى العالم، والوضع الراهن فى حاجة ماسّة إلى وقفة إنسانية لحكماء العالم لمواجهة التنظيمات الإرهابية الغاشمة قبل أن يستفحل خطرها. وجدد وزير الأوقاف استنكاره للحادث الإجرامى فى الاعتداء على مجلة «شارلى إيبدو» الفرنسية الذى حوّل المسلمين فى نظر كثير من وسائل الإعلام الغربية من ضحايا إلى جناة، وذلك بسبب جهل تنظيم إرهابى استخدم الرصاص فى موضوع كان فى حاجة إلى الفكر والحوار. وفى سوريا أعدم تنظيم «داعش» 5 رجال فى ريف حمص، 3 منهم بتهمة التجسس، وآخر قال التنظيم إنه محامٍ فى محكمة الإرهاب (وهى محكمة سورية مختصة بالنظر فى قضايا الإرهاب، مقرها دمشق)، ورجل مسن بتهمة انتمائه للشيعة. وأصدر «داعش» بياناً على أحد المواقع الجهادية بعنوان «باب التوبة» للفصائل الإسلامية، بتوجيهات من زعيم التنظيم أبوبكر البغدادى، وقال البيان: «تكون التوبة وفقاً للشروط الآتية: إقرار الشخص على نفسه بالردة، والخضوع لدورة شرعية، والالتحاق بالمعسكرات ومن ثم جبهات القتال، والإدلاء بكل المعلومات التى لديه، وتسليم سلاحه». وأحبطت قوات «البشمركة» الكردية، اليوم، هجوماً لمسلحى تنظيم «داعش» الإرهابى غربى العراق، بعد أن تمكن التنظيم من دخول المنطقة، وقصفت قوات البشمركة تجمعين لعناصر التنظيم فى المنطقة. وقُتل 18 من مسلحى التنظيم المتطرف، فى قصف جوى نفذه طيران الجيش العراقى فى كركوك شمالى العراق.