قررت جهات التحقيق حبس المتهمين بقتل شابين بأسيوط بسبب خلافات الجيرة 4 أيام علي ذمة التحقيقات ووجهت لهما تهمة القتل العمد، وقال أحد المتهمين: «كان بيننا خلافات كتير والموضوع تطور لمشاجرة وجبت البندقية وضربته واللي كان معايا جاب الشومة وضربهم خلص عليهم خالص»، وأمرت بسرعة إجراء التحريات بالواقعة. تفاصيل الواقعة البداية كانت بوصول إخطار لمركز شرطة منفلوط من أحد المستشفيات يفيد باستقبالها جثمان شابين، أحدهما مصاب بعيار ناري بالصدر والآخر بجرح قطعي بالرأس ونزيف داخلي بالمخ. عقب تقنين الإجراءات والتحريات، تبين أن المجني عليهما كان بينهما وبين أحد الأشخاص وصديقه خلافات جيره واتهم أحد افراد العائلة الشخصين بالاعتداء عليهما وإصابتهما. تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، حيث اطلق أحدهما أعيرة نارية من سلاح ناري كان بحوزته تجاه المجني عليهما، وتعدى الآخر عليهما بعصا «شوم»، مما أدى لحدوث إصابتهما التي أودت بحياتهما، وأرشدوا عن السلاح المستخدم «بندقية آلية»،وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرر محضر بالواقعة. العقوبة المتوقعة للمتهمين المحامي حسن شومان علي الواقعة قال إنه قد تلحق بالمتهم عقوبة القتل العمد والسرقة، وحول عقوبة القتل العمد قال إنه في قانون العقوبات المصري، وفقًا لنص الفقرة الثانية من المادة 234 من قانون العقوبات عقوبة القتل العمد تنص على أن «يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وهذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمد، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعددا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها».