قال الدكتور عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، إنّ التجربة المصرية في التعامل مع أزمة كورونا أثبتت نجاحها بفضل عدة عوامل، منها جهود شركات الدواء الوطنية لتوفير علاجات كوفيد، وتوفير أدوية الأمراض السارية الأخرى، ما جعل المريض في مصر لا يشعر بأي نقص في الأدوية، لافتا إلى أنّ هناك توجيهات رئاسية بتوطين صناعة الأدوية الحديثة في مصر. أدوية جديدة لمرضى الصدر والحساسية وأضاف تاج الدين، خلال كلمته في مؤتمر صحفي للإعلان عن أدوية جديدة لمرضي الصدر والحساسية، أنّ الكثير من دول العالم واجهت نقصا سواء في الأدوية أو المستلزمات الطبية أو اللقاحات، نتيجة توقف سلاسل الإمداد وتوقف التصنيع، وقرارات بعض الشركات الأجنبية بوقف التصدير لتلبية احتياجاتها المحلية. وأوضح مستشار الرئيس للشؤون الصحية، أنّ أدوية أمراض الصدر والحساسية متنوعة، وهناك علاجات تؤخذ للتحكم في امراض الحساسية وانسداد الرئة المزمن، ومنها أجهزة استنشاق كمستحضر سالميتوكورت، إضافة إلى مستحضر سالميتيرول، وعقار انهالكس، وكلها أدوية تعمل على التحكم في أمراض الصدر والراحة، مشيرا الي تزايد الفيروسات في فصل الشتاء ويجب ادراك اهمية العلاجات وتوقيتها المناسبة. إشادة بجهود الشركات المصرية لتوفير الأدوية المدمجة وأثنى الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض بطب عين شمس، وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي، على جهود الشركات الدوائية المصرية، لتوفير الأدوية المدمجة التي تحتوي على موسع للشعب الهوائية ومضادات للالتهاب، بسعر مناسب وجودة عالمية. وأضاف أستاذ الأمراض بطب عين شمس، أنّ أعراض حساسية الصدر غالبًا ما تكون أسوأ في الليل أو الصباح الباكر، وتختلف مع الوقت وفي شدتها، وتزيد مع العدوى الفيروسيه أو التمارين الرياضية، أو التعرض لمسببات الحساسية أو التغيرات في الطقس، أو الضحك أو المهيجات، مثل أبخرة عادم السيارة أو الدخان أو الروائح.