ويل سميث يخشى تأثير «صفعة الأوسكار» على فيلمه «Emancipation»: لا أنام

أكد النجم الأمريكي ويل سميث، إنه يحترم تمامًا رواد السينما غير المستعدين لمشاهدة فيلمه «Emancipation»، المقرر طرحه في 9 ديسمبر المقبل، في أعقاب الجدل حول واقعة صفع الممثل الكوميدي كريس روك، في حفل توزيع جوائز أوسكار، معبرا عن آماله في ألا تؤدي أفعاله السابقة، إلى معاقبة المبدعين الآخرين الذين شاركوا في الفيلم.
وقال ويل سميث في لقاء مع مراسل قناة «Fox 5»: «أتفهم تمامًا أنه إذا لم يكن شخص ما جاهزًا لمشاهدة الفيلم، فسأحترم ذلك تمامًا، لكن قلقي العميق حول فريقي، حيث قام المخرج أنطوان فوكوا، بما أعتقد أنه أعظم عمل في حياته المهنية بأكملها، أعمق آمالي أن أفعالي لا تتسبب في معاقبة فريقي»، وفقا لمجلة «بيبول» الأمريكية.
ويل سميث: لا أنام جيدا من التفكير
تحدث ويل سميث عن أمله في أن يرى الجمهور الفيلم، قائلا: «كنت لا أنام جيدا في كل ليلة أفكر فيها بما سيحدث لفريقي، لكنني سأفعل كل ما بوسعي لتسليط الضوء على عمل كل واحد منهم، لأنهم يستحقون، وفي هذه المرحلة هذا ما أعمل من أجله وما أتمناه».
«Emancipation» أكثر الأعمال المرهقة بحياتي المهنية
تطرق الممثل الأمريكي إلى الشخصية التي يؤديها ضمن أحداث الفيلم، وهو «بيتر»، الذي ينجح في الهروب من صائدي العبيد، قائلا: «إنها واحدة من أكثر الأعمال المرهقة والتحويلية في حياتي المهنية بأكملها»، متابعا: «الفيلم دخل حياتي في وقت كنت أبحث عنه، ولقد تعلمت أشياء كثيرة من بيتر، وتغيرت تمامًا بسبب هذا السباق الروحي مع هذا الرجل العظيم».
تدور أحداث فيلم «Emancipation» حول رجل أجبره هروبه من العبودية على الاعتماد على ذكائه وإيمانه الراسخ وحبه العميق لعائلته، وهو يهرب من صيادي العبيد، عبر لويزيانا في رحلته نحو الحرية.
والفليم مستوحى من صور حقيقة تعود لعام 1863، تم التقاطها خلال الفحص الطبي لجيش الاتحاد، وعرفت باسم «ظهر الجلاد»، بسبب الجلد الشديد الذي ظهرت علاماته على ظهر الرجل، وانتشرت الصورة بشكل كبير ضمن حركة إلغاء العبودية في الولايات المتحدة الأمريكية.