أول صور ل ويل سميث من كواليس فيلم Emancipation

نشر النجم العالمى ويل سميث، صورة جديدة له بدون قميص عبر حسابه الشخصى على موقع "إنستجرام"، لإعطاء المعجبين لمحة من كواليس فيلمه القادم Emancipation، وهو أول فيلم له بعد صفعة الاوسكار الشهيرة.
النجم الحائز على جائزة الأوسكار، البالغ من العمر 54 سنة، يلعب دور الشخصية الرئيسية في الفيلم، وهو عبد يدعى بيتر فى لويزيانا، ويتبعه وهو يحاول لم شمل عائلته فى خضم الحرب الأهلية، وسيكون فيلم الحركة التاريخى هو أول مشروع يتم طرحه من بطولة الممثل منذ أن صفع الممثل الكوميدى والمضيف كريس روك بشكل سيء فى حفل توزيع جوائز الأوسكار فى وقت سابق من شهر مارس.
ويل سميث
يأتي هذا بعدما كشفت منصة Apple قبل أيام عن تريلر تشويقى جديد لفيلم الممثل العالمى ويل سميث الجديد Emancipation، الفيديو الذى طرح باللونين الأبيض والأسود، ووصلت مدته إلى دقيقتان و 55 ثانية، وكشف عن مجموعة تشويقية جديدة للفيلم المنتظر.
وكانت أبل قررت تأجيل طرح الفيلم حتى عام 2023 بسبب ما افتعله ويل سميث خلال حفل توزيع جوائز أوسكار الماضي، عندما صفع كريس روك، وكان من المؤكد لدى الشركة عند الافراج عن الفيلم أنه سيتم ترشحه للعديد من الجوائز، ولكن بعد ما فعله سميث ظنت أنه يمكن استبعاد العمل من معظم حفلات الجوائز المشهورة، ولكن يبدو أنها تراجعت عن كل هذا وبدأت بالإعلان عنه واقامت شركة أبل مؤتمرا للترويج لفيلم Emancipation فى واشنطن فى 1 من أكتوبر الماضي.
بوستر فيلم ويل سميث

كواليس فيلم ويل سميث
وقال ويل سميث خلال المؤتمر: "طوال مسيرتى المهنية، رفضت العديد من الأفلام التى كانت تدور حول العبودية، لم أرغب أبدًا فى إظهار ذلك، ثم جاء هذا الفيلم، وهذا ليس فيلمًا عن العبودية، هذا فيلم عن الحرية، هذا فيلم عن المرونة، هذا فيلم عن الإيمان".
ويلعب الممثل ويل سميث دور بيتر الذى يهرب من العبودية بعد الانتهاكات المروعة التى تعرض لها ويشارك بجانبه الممثل مصطفى شاكير والممثل ستيفن أوج والممثلة شارمن بينجو والفيلم من إخراج أنطوان فوكوا، والفيلم من تأليف بيل كولاج.
ويستند فيلم "Emancipation" إلى قصة حقيقية، ويتناول قصة بيتر، ويؤدى دوره ويل سميث، الذى يهرب من مزرعته بحثًا عن عائلته، وينجو من مستنقعات لويزيانا على طول الطريق، وانضم بيتر فى النهاية إلى الجيش، وأثناء الفحص الطبى، تم تصوير ظهره العارى، الذى كانت عليه ندوب من التعذيب على يد مشرف مزرعته السابق، ونشرت الإندبندنت الصورة، وأثارت جدلًا كبيرًا حول قسوة ووحشية العبودية فى أمريكا.