مؤسسة مشروع «خردة باب رزق» المشارك بقمة المناخ: بدأ في 2008 وتعمل به 23 ألف سيدة

أعلنت الحكومة المصرية، منذ عدة أيام، فوز مشروع «خردة باب رزق» بالمركز الثاني على مستوى الجمهورية، وذلك في فئة مشروعات المرأة التابعة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي أطلقتها الحكومة المصرية في محافظات الجمهورية، ما يؤهل المشروع للمشاركة في مؤتمر المناخ العالمي cop 27 المنعقد حاليًا في مدينة شرم الشيخ.
الهدف من المشروع
الدكتورة وهاد سمير مؤسسة مشروع «خردة باب رزق»، قالت إن المشروع بدأ تنفيذه منذ عام 2008، والهدف منه مساعدة المرأة على التمكين الاقتصادي والحفاظ على الموارد الطبيعية واستخدام الطرق السليمة لاستغلال الموارد المتاحة في كافة المحافظات، فضلا عن ترشيد الاستهلاك بأفكار وخامات بسيطة متوفرة في كل بيت مصري، ما يساعد على الحد الأدنى من استخدام الخردة، فالمرأة قادرة على مواجهة التغيرات المناخية.
وأضافت أن المشروع يعمل على إعادة تدوير جميع الخامات المتاحة حسب كل محافظة على حدة، ومثال على ذلك الأجهزة الكهربائية القديمة والمعادن والبلاستيك والاقمشة والكرتون والأوراق وفروع الشجر، فضلا عن اللوف الأحمر.
وأكدت مؤسسة مشروع «خردة باب رزق» أنه يتم إعادة تدوير السيارات الخردة والتروس والخيوط الملونة ثم وتحويلها إلى منتجات وظيفية تستخدم في صناعة العديد من المنتجات منها الحلى والإكسسوارات والملابس وأيضًا القطع المستخدمة في الديكور مما يجعل كل هذه المنتجات مبتكرة ذكية خضراء.
ذوو الهمم جزء من مشروع خردة باب رزق
وأضافت أنه عدد السيدات المشاركات في المشروع وصل إلى نحو 22 و850 ألف سيدة، حيث يستهدف مشروع «خردة باب رزق» المرأة المعيلة والعائلة، والسيدات ذوات الهمم الذين يتم دمجهم مع السيدات في التدريب والتنفيذ الفعلي للمشروع.