قال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن تكرار حوادث استشهاد ضباط الشرطة المنوطين بحماية الكنائس، يأتي استهدافًا لقوات الأمن، ولتوصيل رسالة مفادها أن الداخلية غير قادرة على تأمين الكنائس والأديرة المسيحية، فضلًا عن عدم حماية الأقباط أنفسهم. وأكد جبرائيل ل"الوطن"، أن هذه الأفعال التي وصفها ب"الحمقاء"، لن تنطلي على الأقباط المصريين، لإيمانهم الشديد ببذل قوات الشرطة والأمن كافة جهودها لتأمين الكنائس والكاتدرائية خاصة في الأعياد المسيحية. ووجه رئيس الاتحاد المصري، اتهامات لأعضاء جماعة "الإخوان" بأنهم أصحاب هذه الطلقات النارية المجهولة، التي وجهت لشرطيين من القوة المكلفة بحراسة كنيسة السيدة العذراء بالمنيا، صباح اليوم، معللًا ذلك بأن هذه الهجمات ليست جديدة عليهم. وأشار إلى أن محافظة المنيا، غالبًا ما تتعرض لحوادث وأفعال مشابهة وصفها ب"المنكوبة"، مشددًا على أنها أولى محافظات مصر بالرعاية والتأمين من قوات الشرطة والجيش خلال الفترة الحالية والمقبلة. وأضاف أن احتفالات المسيحيين بعيد الميلاد المجيد هذا العام، شهدت تكثيف قوات الشرطة وجودها بشكل واضح أمام الكاتدرائية والكنائس، مشيرًا إلى تنظيم الاتحاد المصري لحقوق الإنسان لفرق تنظيمية، للمرور على الكنائس في أماكن متفرقة من القاهرة للوقوف على سبل التأمين. وتوقع جبرائيل إنه من الممكن أن يشهد عيد الميلاد المجيد حوادث إرهابية من قبل الجماعة الإرهابية، خاصة في محافظات الصعيد.