أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمريكتين السفير حازم فهمي، أن مصر تمتلك مقومات فريدة وموقعا استراتيجيا محوريا وريادة عالمية وتاريخا عريقا، ما يمكنها من قيادة العمل الدولي في قضية المناخ وتحقيق نتائج إيجابية تسهم بفعالية في استقرار الأوضاع الدولية. وأضاف فهمي، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن مصر تبذل جهودا فعالة لتنظيم الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع عن كثب الاستعدادات الخاصة بالقمة التي تعد حدثا دوليا مهما. ونوه بأن مؤتمر قمة المناخ يمثل أكبر تجمع دولي يناقش قضايا المناخ، وأن مصر تمتلك خبرة كبيرة في تنظيم مثل تلك الأحداث، واستضافت العديد من المؤتمرات والفعاليات الدولية الكبرى. جاء ذلك خلال مشاركته في الصالون الثقافي لعضو مجلس النواب الدكتورة آيات الحداد بالإسكندرية، إذ كان ضيف شرف الصالون الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعنى بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة. قمة المناخ أكبر تجمع دولي يناقش قضايا المناخ وتابع السفير حازم فهمي: «نحن محظوظون أن لدينا مدينة عالمية مثل شرم الشيخ التي تستضيف فعاليات قمة المناخ في نوفمبر المقبل، ومن المتوقع أن يشهدها ما يزيد على 30 ألف مشارك دولي»، مشيرا إلى أن قمة المناخ COP 27 تنعقد في ظل تحديات دولية كبرى لها تأثيرات على العديد من الموضوعات، وفي ظل تداعيات كثيرة تؤثر على مواجهة التغيرات المناخية عالميا بما يتطلب مضاعفة الجهود من أجل مستقبل أكثر استقرارا وأمنا على المستوى الدولي. وأشاد بالصالون الثقافي الذي تحدث فيه الدكتور محمود محيي الدين عن أهمية المؤتمر، الذي يمثل أكبر حدث دولي يناقش قضايا العمل المناخي، وتناول محيي الدين الجهود المصرية الفعالة في تنظيم واستضافة الحدث وتنفيذ التعهدات الدولية بما يحقق النفع للبشرية ويعزز الأمن والاستقرار الدولي. قمة المناخ تنعقد في ظل تحديات دولية كبرى وأشار فهمي إلى أن الصالون جمع مجموعة من المتخصصين والخبراء في جميع المجالات، وجرت مناقشة الموضوعات والمحاور المتعلقة بقمة المناخ وأهميتها الدولية، لافتا إلى أن المناقشات الثرية تسهم بفاعلية في نشر الوعي البيئي والمناخي، الذي يعد من القضايا المهمة جدا في عالمنا المعاصر. وشارك في اللقاء، الذي تناول مجموعة من المحاور، عدد من الدبلوماسيين والمتخصصين الدوليين؛ منهم السفير صلاح عبد الصادق مساعد وزير الخارجية، ورئيس جامعة الإسكندرية الأسبق الدكتور محمد عبد اللاه، وعميد كلية التجارة جامعة الإسكندرية الدكتور السيد الصيفي.