كشفت التحريات والتحقيقات التي أشرف عليها اللواء عبدالعزيز سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، لغز العثور على جثة خفير مقتول ب7 طلقات في جبال منطقة الصف جنوبالجيزة، أن المجني عليه في العقد الخامس من العمر، أن وراء تلك الواقعة نجل عمه الذي يعمل خفيرا أيضًا. وأوضحت التحريات والتحقيقات التي جمعها ضباط المباحث، أن خلافا على العمل ك«خفير» لأحد المواقع سبب الجريمة، وأن المتهم ارتكب جريمته وفر هاربًا في الجبال، وتكثف ضباط المباحث من جهودها للقبض على المتهم. مقتول ب7 طلقات من سلاح آلي ورد للعميد محمد مختار رئيس القطاع إخطارًا من قسم شرطة الصف، أنه ورد لشرطة النجدة بوجود جثة لشخص مقتول وملقى بأحد الجبال بمنطقة الصف، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من بينها اللواء علاء فتحي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وعثر على جثة شخص يعمل خفيرا، مقتولا ب7 طلقات من سلاح آلي، وتم نقل الجثة لمشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة، ومعرفة هل توجد شبهة جنائية من عدمه، وصرحت بالدفن، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وباشرت النيابة التحقيقات. الرأي القانوني وفي تصريحات ل«الوطن»، يقول حمدي العربي المحامي والخبير القانوني، إن هذه الجريمة تمت مع سبق الإصرار والترصد وأن يعاقب المتهم بالقتل العمد بحسب قانون العقوبات تصل إلى الإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وإذ أن القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات تقضي بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم، إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).