قال عبدالرحمن عمر عضو مبادرة «ابدأ»، الخاصة بالصناعة، إن المبادرة انطلقت بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبحث ملف الصناعة، ودراسة إمكانات تطويره، والبناء على نجاحات الدولة الفترة الماضية، مشيرا إلى أن حجم السوق عبارة عن 104 ملايين مواطن، بخلاف الموقع الاستراتيجي لمصر، الذي يمكنها من النفاذ لأسواق عربية وأفريقية، وهو حافز جيد للمصنعين، لكي يكون هناك قدرة على التصنيع للإنتاج المحلي، واستهداف أسواق للتصدير. مبادرة «ابدأ» متكاملة مع «حياة كريمة» أضاف عضو مبادرة «ابدأ»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منة فاروق، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن مصنع المعدات الثقيلة يستهدف أسواق للتصدير، وأفريقيا بها دول كثيرة تحتاج منتجات نستطيع أن ننتجها بمصر ونستطيع أن ننفذ بها للأسواق الأفريقية. وأوضح أن مبادرة «ابدأ» متكاملة مع مبادرة «حياة كريمة»، خصوصا أن مبادرة حياة كريمة لمست ووصلت لكل قرية وكل نجع بمصر، والتمكين الاقتصادي مستهدف لكل مجتمع مصري، وألا يكون لدينا أجزاء من المجتمع، تعيش على الإعالة، بل مستهدف أن يتم تمكين كل مستفيد من حياة كريمة لكي يعيل نفسه، وأن يكون قائم على دخله. دراسة كل قرية ونجع ومركز وطريقة تمكينه اقتصاديا وتابع عضو مبادرة «ابدأ»، أنه يجر دراسة كل قرية، وكل نجع وكل مركز، وطريقة تمكينه اقتصاديا، بحيث يجر توفير كل صناعة ممكنة، وكل فرص تصنيع حرفي ممكنة، وهناك حرف مشهورة بمراكز معينة نستطيع أن نعول عليها لنجاح هذه المراكز، موضحا أن تدريب العمالة على الحرف هو محور كامل، خصوصا وأن إقامة الصناعة بدون عمالة مدربة هي فكرة مستحيلة، لذلك محور التدريب كبير، ويتم العمل به ببرامج خاصة مع رجال الصناعة، حتى يستطيع العامل أن يجد فرصة عمل، حيث أنه لا يتم التدريب إلا على ملفات تم دراستها بالفعل.
