وزيرة الهجرة تستقبل رجل أعمال مصري بأمريكا لبحث تسهيل استثماراته المحلية

استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، رجل الأعمال المصري بالولايات المتحدة الأمريكية أشرف روفائيل، أحد المشاركين في مؤتمر مصر تستطيع بالاستثمار، للتعرف على خططه للتوسع في الاستثمار داخل مصر خلال الفترة المقبلة، والعمل على دعوة المستثمرين المصريين بالخارج للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة حاليا.
من جانبها، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة برجل الأعمال المصري، مؤكدة خلال حديثها على تقديم الدعم والمساندة الكاملة لرجال الأعمال والمستثمرين المصريين بالخارج الراغبين في الاستثمار خلال هذه المرحلة، ومساعدتهم للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة حاليا كذلك الإجراءات والسياسات التي تنتهجها الدولة المصرية لصالح مستثمرينا بالخارج، وبناء مساحة من الثقة معهم.
وأضافت وزيرة الهجرة أن الوزارة تستهدف الوصول لمختلف المستثمرين المصريين بالخارج، وخلق تواصل مستدام معهم، كما ستعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية على توفير البيئة المناسبة التي يمكنها مساعدتهم، وسيحدث ذلك من خلال الشركة المساهمة للمصريين بالخارج، والتي ستمثل حاضنة لكافة شرائح مستثمرينا، وستتضمن عددا من المشروعات في مجالات استثمارية متنوعة، بناء على رغبة مواطنينا بالخارج، ومن بينها الاستثمار الصناعي والسياحي وكذلك التعليمي.
أشرف روفائيل: ننفذ مشروعا دوليًا بالعاصمة الإدارية
من جانبه، أعرب رجل الأعمال المصري بالولايات المتحدة الأمريكية أشرف روفائيل، عن شكره وتقديره للسفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، على جهودها لصالح المصريين بالخارج، وسعيها لجذب المستثمرين المصريين بالخارج، للاستثمار في مصر، من خلال مجموعة من المحفزات والتسهيلات التي تعمل عليها وزارة الهجرة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية.
وأضاف روفائيل أنه من بين المستثمرين الذين سعوا للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تتيحها مصر، وحصل على قطعة أرض في العاصمة الإدارية الجديدة بمساحة 30 فدانا لبناء جامعة دولية على أرض العاصمة، وتم الانتهاء من المرحلة الأولية للمشروع، الذي يضم مستثمرين من الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، ويستهدف البدء الفعلي للمشروع سبتمبر من العام المقبل.
تسهيلات ومحفزات وفرص استثمارية
وفي هذا الإطار، أكدت السفيرة سها جندي أنها ستقدم مختلف أنواع الدعم بما يساهم في إنجاز هذا المشروع الهام، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، والوزارات المعنية الأخرى، وهذه رسالة لكافة مستثمرينا بالخارج بأن الدولة المصرية تفتح أبوابها أمامهم بتسهيلات ومحفزات وفرص استثمارية مهمة.