انهالت تعليقات نشطاء التواصل الاجتماعي، بشأن رواية الداعية عمرو خالد "رافي بركات"، التي ستخرج للنور 10 يناير الجاري. ووصفت الناشطة ياسمين سيد، "عمرو خالد" بأنه داعية إسلامي ظل قابض على الجمر في عصر اضطهاد الدعاة، فحصد تعاطف فاق تعاطف أتباع الحلاج مع إمامهم، وشهرة فاقت شهرة الشعراوي، مشددة على أن الداعية لا يبحث عن الثراء، ولكنه يبحث عن وقود يشعل به شهرته كلما انطفأت. ما بين السخرية من الرواية وانتقاد عمرو خالد لاتجاهه للعمل الأدبي بعيدًا عن العمل الدعوي، جاءت التعليقات على هذه الرواية ما بين ساخرة ومنتقدة له ومؤيدة له، فجاء رد الناشط "محمد" على النحو التالي: "الرفاق حائرون.. يتساءلون.. في من يكون.. رافي بركات.. لاحظت انتشار الاسم على مواقع التواصل الاجتماعي، ومع استمرار ظهور الاسم وتكراره.. أثار هذا الأمر فضولي ودفعني للبحث عن من هو (رافي بركات)". انتقاد لاذع للداعية من قبل الناشط "ميدو": "عمو (عمرو خالد) لقى حوار التنمية البشرية والدين الكيوت ده كارت واتحرق ومبقاش ياكل مع الناس زي الأول.. قام عمل رواية اسمها (رافي بركات)!". وبما إن الإعلان غامض ولا يحمل أي تفاصيل سوى الاسم، بدأ البعض بالتخمين والتنكيت على صفحات التواصل الاجتماعى، وأطلقوا على رافي بركات "فنكوش السنة الجديدة". فيما أبدت الناشطة أسماء، إعجابها بما سيصدره الداعية عمرو خالد: "شيء جميل أن يكون لنا داعية يصدر روايات بجانب عمله كداعية إسلامية، هجوم الناس عليه غير مبرر". يذكر أن إعلانات الرواية أثارت جدلًا واسعًا من عدة أسابيع، وجاء هذا الجدل بعد انتشار الراوية بشكل كبير تحت شعار "انتظروا رافي بركات".