تبدلت حياة «ماجدة» من السعادة بجوار أفراد أسرتها إلى المعاناة والتنقل بين المستشفيات بعد إصابتها بمرض السرطان العام الماضي، لتشعر بثقل حملها على زوجها مصطفى زينون، حسبما ذكرت في رسائل وجهتها إليه قبل وفاتها بساعات قليلة. المرض بدّل حياة «ماجدة» لحظات من الألم والمرض والفقد عاشتها «ماجدة» برفقة أسرتها، لاسيما بعد تدهور حالتها الصحية بعد تقدم إصابتها بمرض السرطان إلى المرحلة الرابعة، ما جعلها تشعر بقرب رحيلها، فدّونت العديد من الوصايا لزوجها. وتستعرض« الوطن» خلال السطور التالية مشاهد مؤثرة في حياة سيدة البحيرة ووصيتها. 1- داهمها مرض السرطان في عام 2021، بعد إجراء عملية في الرحم. 2- تدهورت حالتها الصحية إلى أن وصل المرض إلى المرحلة الرابعة. 3- انتقلت من العيش بمنزلها إلى المستشفيات، وفارقت طفليها وزوجها رفيق دربها، حسبما وصفته. الشعور بقرب الأجل 4- كانت تشعر بقرب أجلها، حسبما ذكر زوجها ل«الوطن»، حيث كانت تردد دائما «أيامي معدودة، وراضية بقضاء ربنا». 5- وجهت آخر وصية لزوجها قبل وفاتها بساعات قليلة قائلة «خد بالك من أولادي، متدخلش حد غريب في حياتهم، انت المسؤول أمام ربنا عنهم». 6- طالبت زوجها بإجراء عملية لطفلها، ومنحه التليفون الخاص بها، وشراء تابلت للآخر. 7- اختتمت وصيتها قائلة «هات ولادي وتعالى زورني صبحية موتي، هتكونوا وحشتوني». 8- شكرت زوجها على تحمل معاناتها قائلة «مش عارفه أوفيك حقك يا ابن الأصول، أشهد الله أنك عاملتني كابنتك وليست زوجتك، عملت اللي ما حد يقدر يعمله معايا غيرك، ربنا يعوضك خير عن تعبك معايا». 9- يظل المشهد الأكثر ألما في حياة سيدة البحيرة هو زيارة زوجها وأطفالها لها في صباح اليوم التالي لموتها، وذكر زوجها أنه نفذ تلك الوصيه كما طلبت.