إصابة العشرات في مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال جنوب «نابلس»

أصيب 30 فلسطينيا، بجروح مختلفة خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الاسرائيلي على مدخل قرية بيتا جنوب «نابلس» شمال الضفة الغربية، أمس الإثنين، وقالت مصادر محلية فلسطينية، لوكالة «معا»، إن أكثر من 10 دوريات عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة وقامت بعمليات تفتيش وتمشيط، على خلفية عملية إطلاق نار على قوات الاحتلال بالقرب من مدخل البلدة.
وهاجم مستوطنون إسرائيليون، مركبة إسعاف على متنها حالة مرضية، من محافظة «جنين» شمال الضفة الغربية، بالحجارة، بالقرب من مدخل «مستوطنة يتسهار»، جنوب «نابلس» بالضفة الغربية، دون وقوع إصابات، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
الكيلة: استمرار الاعتداءات نتيجة الصمت الدولي على جرائم الاحتلال
من جانبها، أدانت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سيارات الإسعاف والمسعفين والمراكز الصحية والطبية، مضيفة أن استمرار الاعتداءات نتيجة طبيعية للصمت الدولي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، أمس الاثنين، نية «لندن» نقل سفارة المملكة المتحدة في إسرائيل إلى القدس المحتلة، انتهاكا للقانون الدولي، وقال في بيان، عقب اجتماع أسبوعي للحكومة في «رام الله»، إن الحكومة تتابع بقلق شديد تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس ووعدها إجراء مراجعة لموقع السفارة لدى إسرائيل لغرض نقلها إلى القدس المحتلة.
وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن تراس، أبلغت رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، خلال لقاء في «نيويورك»، أنها تفكر في نقل السفارة البريطانية إلى القدس المحتلة.
أشتية: وضع القدس المحتلة غير خاضع للمراجعة
وحذر أشتية، من أن الخطوة تضر بالعلاقات «الفلسطينية البريطانية» ومع العالمين العربي والإسلامي، وأوضح المسؤول الفلسطيني، أن الوضع القانوني والسياسي والديني للقدس المحتلة غير خاضع للمراجعة.
وأشار أشتية، إلى أن أي تغيير في الوضع القائم في القدس المحتلة من شأنه أن يقوض حل الدولتين، كما حذر رئيس الوزراء الفلسطيني من أن خطوة نقل السفارة البريطانية إلى القدس المحتلة سيخرج «لندن»، من أية مساع دولية مستقبلية للتوصل لحل ينهي الصراع في فلسطين.
بنك «الاحتلال الإسرائيلي المركزي» يرفع سعر الفائدة القياسي إلى 2.75%
وفي سياق آخر، رفع «بنك الاحتلال الإسرائيلي المركزي»، أمس الإثنين، سعر الفائدة القياسي 0.75 نقطة مئوية من 2% ليصل إلى 2.75%.
وهذه هي الزيادة الخامسة في سعر الفائدة التي يقرها بنك الاحتلال الإسرائيلي، منذ منتصف أبريل الماضي، والثاني على التوالي بنسبة 0.75% بعد قرار زيادتها أواخر أغسطس الماضي، وأشار «بنك الاحتلال الإسرائيلي المركزي»، في بيانات، إلى أن سعر الفائدة الجديد هو أعلى معدل مسجل في إسرائيل منذ يناير 2012 عندما كان 2.75%.